عقبت حركة فتح على المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة للمصالحة الفلسطينية بين فتح و حماس ، قائلة إن المصالحة ليست بحاجة ليست بحاجة لمبادرات جديدة بل لمن يقول كلمة الحق.

وقال المتحدث باسم الحركة عاطف ابو سيف في بيان صحفي تلقت سوا نسخة عنه ردا على ما طرحه النخالة:" المصالحة ليست بحاجة لمبادرات جديدة ولا اجتهادات مختلفة بل هي بحاجة لمن يقول كلمة الحق ويشير بالأصابع الخمسة على من يرفض الاتفاقيات التي تم توقيعه".

وأضاف أبو سيف:" الحركة تقدر كل جهد يبذل وكل فكرة تطرح قد تساعد على تقريب وجهات النظر لكن هناك اتفاقيات موقعة يجب أن يتم الالتزام بها".

وأوضح أن" اتفاق 2017 الذي يفصل آلية تسلم الحكومة لمهامها حتى تنقذ قطاع غزة من تداعيات ١١ سنة من الانقسام يشكل اول خطوة لتحقيق ذلك".

أقرأ/ي أيضا: النقاط الخمس لمبادرة النخالة للمصالحة 

وشدد أبو سيف على أن "المصالحة بحاجة لمن يقول بشجاعة كلمة الحق في وجه من يرفض تطبيق الاتفاق".

وأكد أنه "من المحزن أن هذا لا يحدث وان المضايقات التي يتعرض لها أبناء فتح في غزة ومنع بث كلمة الرئيس وهو يدافع عن حقوق شعبه أمام أهم منبر في العالم واعتقال الشبان لمناصرتهم الرئيس والحقوق التي دافع عنها في خطابه كل هذا لا يجد من يدينه وينتقده".

وتابع المتحدث باسم فتح:" ان تعطيل استعادة الوحدة بسبب رفض حماس إنهاء الانقسام يحتاج الاصطفاف وطني لمواجهته واضعف الإيمان شجاعة قول كلمة الحق" وفق قوله.