الرئيس عباس يترأس اجتماعا هاما لمركزية فتح مساء اليوم
من المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح مساء يوم السبت، اجتماعا وُصِف بالهام في مدينة رام الله ، برئاسة الرئيس محمود عباس ؛ من أجل بحث عدة ملفات.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ، لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم، إن الاجتماع سيُعرض خلاله النظام الداخلي لحركة "فتح" والذي سيُحال لجلسة المجلس الثوري للحركة التي ستُعقد في الثاني عشر من الشهر الجاري، بالإضافة إلى بحث آخر الاتصالات وتحركات القيادة وخطاب الرئيس في الأمم المتحدة، وردود الفعل، والإعداد للمجلس المركزي لتنفيذ قرارات المجلس الوطني.
وأكد العالول أن سلسلة من الاجتماعات تسبق اجتماع المركزي ستعقد لبحث كل الملفات المطروحة، من أجل الإعداد لجلسة المجلس المركزي.
وفيما يخص الإجراءات الصهيوأميركية على الأرض، اعتبر العالول أن ممارسات حكومة الاحتلال والولايات المتحدة هي تصعيد خطير تهدف لمزيد من الضغط على القيادة والشعب لتطويع المواقف الرافضة لكافة الإجراءات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وتقديم تنازلات للاحتلال، مشددا على أن الموقف الفلسطيني ثابت وكلما ازدادت الضغوط ازداد التمسك بالثوابت الوطنية.
اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يترأس دورة جديدة لثوري فتح يوم الجمعة القادم
وأمس الجمعة، أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، ان المجلس سيعقد دورته العادية يوم الجمعة المقبل برئاسة الرئيس عباس، بعنوان "دورة القرار والانتصار للقدس والاسرى والشهداء واللاجئين".
وقال الفتياني "إن المجلس سيناقش العديد من القضايا "أبرزها التحرك السياسي والوضع السياسي القائم والاوضاع الداخلية في حركة "فتح" وملف المصالحة وانهاء الانقسام".
واضاف "أن المجلس الثوري سيبحث في دورته التوجيهات والقرارات من المجلسين الوطني والمركزي، والتأكيد على ضرورة تنفيذ هذه القرارات لأن حركة "فتح" تشكل العمود الفقري للنضال الوطني وسيكون مجلسها الثوري داعماً ومؤكداً ومسانداً على ضرورة تنفيذ هذه القرارات في ظل المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات الدولية والانحياز الأميركي لحكومة الاحتلال".
وتابع الفتياني "أن القضية الفلسطينية تمر الآن امام لحظة فارقة بعد خطاب الرئيس محمود عباس امام الامم المتحدة، فيما يتعلق بالعلاقة مع الجانب الاسرائيلي والعلاقة الداخلية على مستوى منظمة التحرير وفصائل المنظمة، والفصائل خارج المنظمة ومن هم، الى جانب المشروع الوطني الفلسطيني ومن يؤمنون بالهوية الفلسطينية ومن يتلاعبون او يتساوقون مع اوهام هنا او هناك".
وشدد على انه آن الأوان لمواجهة الحقيقية التي يجب ان تكون في صالح شعبنا ونضالنا الوطني، وانه لم يعد مقبولاً أو الانتظار طويلا أمام الصمت وما يجري من أطراف عديدة سواء داخلية أم خارجية. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية-وفا.
وحول القرارات التي يمكن ان تصدر عن المجلس الثوري بين الفتياني انه من المبكر الحديث عن أي قرارات لان اعضاء المجلس سيستمعون من الرئيس محمود عباس الذي يقارع الحكومتين الاميركية والاسرائيلية لآخر التطورات السياسية.