أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وتفاخره بتحويل «مسيرات العودة وكسر الحصار» إلى ميدان لقتل الفلسطينيين، وتوجيهه تهديدات لقطاع غزة بشن عدوان جديد عليه.

وأكدت الديمقراطية في بيان وصل سوا، نسخة عنه، اليوم الجمعة، أن "تصريحات ليبرمان لن تخيف شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة، ولن تمنع من تلبية نداء التحدي للحصار والجوع، والتمسك بحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948".

وتوجهت الجبهة بالتحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الباسل، الذين شاركوا في الجمعة الثامنة والعشرين، جمعة «الصمود والثبات»، في «مسيرات العودة وكسر الحصار» على مناطق التماس وميادين الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.

ونعت الجبهة شهيدي جمعة «الصمود والثبات» اللذين استشهدا اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وهما، الطفل فارس حافظ السرساوي (12 عاماً) والشاب محمود أكرم أبو سمعان (24 عاما).

وأوضحت الجبهة أن رصاص الاحتلال أوقع في المسيرة أكثر من 370 جريحاً، 126 منهم بالرصاص الحي، نقل منهم 192 جريح إلى المستشفيات، من بينهم 7 حالات حرجة جداً.

وطالبت الجبهة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والإنسانية اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، باتخاذ مواقف حازمة لردع الاحتلال الإسرائيلي، وإجبار حكومة نتنياهو إلى الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والإنساني بفك الحصار ووقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بتحقيق وعده لشعبنا بتأمين الحماية الدولية بناء لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.