السلطات المصرية تتخذ قرارا بشأن محمد مرسي
قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الخميس، إن السلطات سمحت بزيارتين له، إحدهاما تمت قبل أسبوعين ولم يعلن عنها، والثانية ستكون خلال الفترة المقبلة، دون تحديد موعد.
وأوضح عبد المنعم عبد المقصود للأناضول، أن أسرة مرسي قامت قبل أسبوعين بزيارته في محبسه بسجن طرة، جنوبي القاهرة.
وكشف أن زيارة الأسرة شملت زوجة مرسي نجلاء على، وأبناءه عمر وعبد الله وأحمد وابنته الشيماء، مشيرا إلى أن هناك أفراد من أسرته يلتقون والدهم للمرة الأولى منذ 5 سنوات، مثل أحمد.
وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن مرسي استطاعت، أيضا، الحصول على موافقة من محكمة مصرية تنظر إحدى قضايا الرئيس الأسبق بزيارته في محبسه، مؤكدا أن الزيارة ستتم خلال الفترة المقبلة.
وتحفظ المحامي عن تحديد موعد بعينه لتلك الزيارة أو تقديم تفاصيل أكثر بشأنها.
من جانبه، قال أحمد ، النجل الأكبر لـ"مرسي" والمتحدث باسم أسرته، للأناضول، إن "حالة الوالد جيدة ومعنوياته قوية وثابت على مواقفه"، مشيرا إلى أن الزيارة استغرقت 25 دقيقة بحضور أفراد الأسرة.
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بشق الرعاية الصحية لوالده.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن هذا الأمر، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم الرعاية، لاسيما الصحية، لكل السجناء دون تمييز.
وبذلك يكون مرسي على 4 زيارات في محبسه، منذ الإطاحة به من الحكم صيف 2013، بعد نحو من عام من توليه المنصب.
أول تلك الزيارات جرت في محبسه بسجن برج العرب (شمال)، في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 لهيئة دفاعه وللأسرة.
وفي 2017، كانت هناك زيارتان أولهما في يونيو/حزيران وشملت زوجته ونجلته الشيماء، ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود، فضلا عن زيارة ثانية للأخير في نوفمبر/تشرين الثاني.
بينما تعد الزيارة الأخيرة، الأولى لمرسي في 2018.