"فدا" يشدد على ضرورة تكثيف الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني على المستوى الدولي

الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"

شدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، على ضرورة تكثيف "الهجوم" الدبلوماسي في القانون الفلسطيني على المستوى الدولي، وفي أوساط المجموعات والمؤسسات والوكالات الدولية والمتراكمة على ما تحقق من نجاحات.

وبين "فدا" في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن أخر النجاحات هي انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من البروتوكول الاختياري لاتفاقية فينا، حول العلاقات الدبلوماسية خشية تعرضها للإدانة من قبل محكمة العدل الدولية بعد الشكوى التي تقدمت بها دولة فلسطين، الى المحكمة ضد واشنطن بسبب "انتهاكها القانون الدولي ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة".

ودعا إلى تكثيف العمل مع رئاسة المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع البت في الاحالات التي تقدمت بها دولة فلسطين إلى المحكمة، من أجل محاكمة إسرائيل "الدولة القائمة بالاحتلال" وإدانتها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، على خلفية سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.

وطالب بضرورة تقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمقدسيين، مبيناً أن ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هو مؤشر خطير على أن القادم أسوء ما يستدعي تحركا فلسطينيا رسميا وشعبيا على الأرض، ومع كل الدول والمجموعات الدولية.

وأكد أن هذه التحركات لا تنفصل ولا تقل أهمية عن العمل على إنهاء الانقسام، الذي ألحق الأضرار بالحالة الفلسطينية، مشدداً على أن العمل على إنهائه واستعادة الوحدة الفلسطينية هو الأساس والمدخل لإنجاح مجمل الحراك الفلسطيني، سواء على المستوى الوطني أو الميداني، أو على الصعيد الخارجي والدبلوماسي.

ووجه أصدق آيات التحية والتقدير والإجلال والإكبار لأهلنا في قطاع غزة ، على استمرارهم في مسيرات العودة رغم الحجم الهائل وكثافة النيران والغاز الذي تطلقه قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كما حيا جموع المواطنين الذين يتواجدون على مدار الساعة في قرية الخان الأحمر، دعما لأهله وتضامنا معهم ومن أجل التصدي لأية محاولة إسرائيلية لهدمه أو ترحيل سكانه عنه، وكذلك بنات وأبناء القدس المحتلة وضواحيها وإصرارهم على التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه، رغم كل أشكال المعيقات والحواجز التي تضعها قوات وشرطة الاحتلال أمامهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد