هجمات إلكترونية توتر العلاقات بين بريطانيا وروسيا
قالت السلطات البريطانية إن المخابرات العسكرية الروسية شنت سلسلة من الهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا.
وأوضحت السلطان أن الغرض منها نشر حالة من البلبلة في كل المجالات بدءا بالرياضة والنقل وانتهاء بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وبينت وزارة الخارجية البريطانية في بيان بحسب موقع سبوتنيك، إنه من شبه المؤكد أن المخابرات العسكرية الروسية كانت وراء الهجمات التي تعرضت لها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عام 2017 وكذلك اختراق مواقع اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية في 2016 وسرقة رسائل بالبريد الإلكتروني من محطة تلفزيون مقرها بريطانيا في 2015، بالإضافة إلى إطلاق فيروس (باد رابيت) في أكتوبر 2017، والذي أثر على مترو كييف ومطار أوديسا وبنك روسيا وقناتين روسيتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت " ان أفعال المخابرات الروسية متهورة.. إنهم يسعون للتدخل في الانتخابات في بلدان أخرى، مضيفا "رسالتنا واضحة: سويا مع حلفائنا، سنكشف محاولات المخابرات الروسية لتقويض الاستقرار العالمي وسنرد عليها".
وتقول بريطانيا إن ضباطا من المخابرات العسكرية الروسية استخدموا غازا للأعصاب في محاولة اغتيال العميل السابق سيرغي سكريبال الذي عثر عليه فاقدا الوعي في مدينة سالزبوري في انجلترا في مارس/ آذار الماضي. ونفت روسيا مرارا هذه الاتهامات.
يذكر أن الاتهامات ضد "القراصنة الروس" تطرح بشكل دوري وممنهج في الدول الغربية.
ونفت روسيا مرارًا مزاعمها بالتدخل في الشؤون الداخلية ومحاولات التأثير على الانتخابات في الدول المختلفة.
ولجهاز لمخابرات العسكرية الروسية عملاء في جميع أنحاء العالم، وهو يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الأركان العامة ووزير الدفاع. ولا يعلق جهاز المخابرات العسكرية علنا على أعماله. وهيكل الجهاز وعدد العاملين به ومصادر تمويله من أسرار الدولة الروسية.
