شهد فريق ليفربول الانجليزي خسارة فريقه بهدف قاتل في الدقيقة ال90، في مباراته مع نابولي الايطالي ليتراجع للمركز الثالث في دوري أبطال اوروبا.
وفيما بدا أداء ليفربول متواضعا، لدرجة العجز عن تسديد أي كرة صحيحة على المرمى، لأول مرة في دوري الأبطال منذ الهزيمة 1- صفر أمام بنفيكا في فبراير 2006، لم يكن ما قدمه "الملك المصري" أفضل حالا بكثير بعد أداء مخيب مجددا.

ونقلاً عن سكاي نيوز عربية، حسب موقع "ديلي ستار" أن الامر الذي أغضب جماهير ليفربول من اللاعب المصري محمد صلاح لعدم فاعليته و حماس ه وإهداره الكثير من الفرص السهلة لتسجيل الاهداف بل واتهمه البعض بالأنانية من جراء صراع شخصي مع نجوم الفريق الآخرين وعلى رأسهم السنغالي ساديو ماني.

وبينما توقع عشاق ليفربول تكراراً لتألق صلاح هذا الموسم، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد أحرز الجناح المصري 3 أهداف فقط في 9 مباريات حتى الآن، لكن تراجع نسبة التهديف بشكل كبير لم يكن المشكلة الوحيدة.

وقلل مدرب الفريق يورغن كلوب، من الانتقادات الموجهة لصلاح، وطالبه قبل ساعات من مباراة نابولي بالاسترخاء، معترفا بأن صلاح يمر بمنتصف "أزمة ثقة"، ومؤكدا أن لا شىء يمكن للاعب فعله سوى تهدئة أعصابه والتركيز للخروج من الأزمة.

لكن جماهير ليفربول، بدأت فور نهاية مباراة نابولي بإطلاق تعليقات صادمة، بدت محبوسة لفترة في الصدور، لم يكن من المتصور أن تصدر بحق النجم المتألق قبل أسابيع قليلة.

وفيما غرد أحد مشجعي ليفربول على تويتر قائلا: يجب "بيع صلاح"، ذكر آخر بشكل أكثر قسوة: "من فضلكم لنبع هذا الصلاح"،
وأضاف ساخطا: "المشكلة ليست في عدم تسجيله أهدافا ولكن في الأداء والأسلوب".

يشار إلى أن شائعات قوية ربطت صلاح، 26 عاما، بالانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين هذا الصيف، إلا أن النجم المصري فاجأ الجميع بإعلان تمديد عقده مع الفريق الإنجليزي لمدة 5 سنوات.

 

وفيما يرى كثيرون أن التعليقات السابقة ظالمة بحق النجم المصري، المتوج رسميا قبل أيام كثالث أفضل لاعب في العالم وفق الاتحاد الدولي (فيفا)، يبدو صلاح مطالبا الآن باستعادة مستواه المعهود في فترة حرجة من الموسم، إذ تنتظر ليفربول مواجهة صعبة أمام مانشستر سيتي، الأحد المقبل في البريميرليغ، قبل استئناف معارك دوري الأبطال.
 

والجدير بالذكر أن صلاح أحرز 44 هدفا في موسمه الرائع الأول في "أنفيلد"، ليتوج بجائزتي هداف "البريميرليغ" وأفضل لاعب في إنجلترا.