الأسرى المرضى والمقعدون يطلقون نداء عاجلا لإنقاذ حياتهم
2014/12/27
76-TRIAL-
رام الله / سوا/ وجه الأسرى المرضى القابعون في سجن مستشفى الرملة، نداء إنسانيا لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، إلى بابا الفاتيكان، وكافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، للتدخل من أجل إنقاذهم من خطر الموت، جراء معاناتهم المستمرة والإهمال الطبي المتعمد، وتفشي الأمراض في أجسادهم.
وقال الأسرى في ندائهم الذي نقلته محامية هيئة شؤون الأسرى، حنان الخطيب، ’نحن -الأسرى المرضى المقعدين والمشلولين في سجون الاحتلال- نتوجه إلى المجتمع الدولي والى قداسة البابا في هذه المناسبة الدينية والروحية، التي يحتفل بها العالم بأعياد الميلاد المجيدة، ويتطلعون الى السلام والمحبة وإنهاء الظلم وتحقيقه العدالة الانسانية، من أجل الضغط والعمل لوقف مأساة إنسانية وصحية تجري على اجسادنا بسبب الاجراءات الاسرائيلية وعدم تقديم العلاج اللازم لنا’.
وأضافوا: ’جروحنا مفتوحة، وأجسادنا منهكة ومدمرة، وقد اغلقت ابواب الامل امام قوانين انتقامية تستهدف ارواحنا وحياتنا، ولا تريد سوى ان تحوّل اجسادنا الى قبر لمعاناتنا، وتحول السجان الى اداة لإزهاق ارواحنا واحلامنا، بالحرية والشفاء’.
وجاء في النداء: ’كنا نأمل ان نحتفل مع شعبنا ومع كافة الطوائف المسيحية بهذه الاعياد ونشارك شعبنا في افراحه، لكن ابواب سجون الاحتلال تحول دون ذلك، ولكن قوة الارادة وقوة الامل والاصرار على الحرية والعدالة هو ما يبقينا احياء حتى الآن، ننتظر ان ينتصر العالم على هذا الظلم الواقع علينا، وأن يضع حدا لسياسة اسرائيلية مخططة ومتعمدة، تستهدف قتل كل مناضل فلسطيني وتركه في غياهب السجون فريسة للقمع والاهمال والاستهتار بحقوقه وكرامته والانسانية’. 195
وقال الأسرى في ندائهم الذي نقلته محامية هيئة شؤون الأسرى، حنان الخطيب، ’نحن -الأسرى المرضى المقعدين والمشلولين في سجون الاحتلال- نتوجه إلى المجتمع الدولي والى قداسة البابا في هذه المناسبة الدينية والروحية، التي يحتفل بها العالم بأعياد الميلاد المجيدة، ويتطلعون الى السلام والمحبة وإنهاء الظلم وتحقيقه العدالة الانسانية، من أجل الضغط والعمل لوقف مأساة إنسانية وصحية تجري على اجسادنا بسبب الاجراءات الاسرائيلية وعدم تقديم العلاج اللازم لنا’.
وأضافوا: ’جروحنا مفتوحة، وأجسادنا منهكة ومدمرة، وقد اغلقت ابواب الامل امام قوانين انتقامية تستهدف ارواحنا وحياتنا، ولا تريد سوى ان تحوّل اجسادنا الى قبر لمعاناتنا، وتحول السجان الى اداة لإزهاق ارواحنا واحلامنا، بالحرية والشفاء’.
وجاء في النداء: ’كنا نأمل ان نحتفل مع شعبنا ومع كافة الطوائف المسيحية بهذه الاعياد ونشارك شعبنا في افراحه، لكن ابواب سجون الاحتلال تحول دون ذلك، ولكن قوة الارادة وقوة الامل والاصرار على الحرية والعدالة هو ما يبقينا احياء حتى الآن، ننتظر ان ينتصر العالم على هذا الظلم الواقع علينا، وأن يضع حدا لسياسة اسرائيلية مخططة ومتعمدة، تستهدف قتل كل مناضل فلسطيني وتركه في غياهب السجون فريسة للقمع والاهمال والاستهتار بحقوقه وكرامته والانسانية’. 195