استطاع عدد من علماء الصينيين الكشف على المناطق الأكثر عرضة للجفاف بسبب ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم، وأفادت نتائج الدراسة، التي تفيد أن نحو 117 مليون شخص قد يواجهون نقصاً حاداً في المياه، في حال ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، فقد نصت اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، على أن هذا المؤشر يجب أن يقتصر على 1.5 درجة مئوية لمنع حدوث سيناريو كارثي لتغيير المناخ.

وأشارت الدراسة التي نشرتها موقع سينبتونك بالعربي، إلى أن تغير درجات الحرارة سيؤثر في المنافذ المائية للمناطق الشرقية والجنوبية من آسيا والشرقية والغربية من أفريقيا، إضافة إلى أوروبا المركزية، وكما أن نقص المياه قد يحدث في آسيا الشمالية وأفريقيا الجنوبية وأوروبا الجنوبية ومنطقة البحر المتوسط وغرينلاند وأيسلندا وألاسكا.

وكانت 195 دولة قد وقعت في عام 2015، بما في ذلك روسيا، على اتفاقية باريس للمناخ. وتعهدت الأطراف بعدم السماح بارتفاع درجة الحرارة على الأرض أكثر من درجتين مئويتين بحلول عام 2100م.

ويفيد العلماء في وقت سابق عن اقتراب كارثة المناخ بسبب تجاوز الكميات المسموح بها من الغازات الدفيئة، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن الأضرار، التي لحقت بالاقتصاد العالمي من تغير المناخ في عام 2017 بلغت 320 مليار دولار.