حذرت القناة العبرية العاشرة اليوم الأربعاء، من التداعيات الخطيرة على السياسة الأمنية الإسرائيلية إزاء الجدل والصراع السياسي بين وزراء "الكابينت" بشأن التعامل مع قطاع غزة .

وتطرق المحلل السياسي في القناة العبرية آلون بن دافيد، إلى الاتهامات المتراشقة التي شهدتها الأيام الأخيرة بين وزير التعليم نفتالي بينيت ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، محذرا من أن هذا الخلاف قد يتسبب في جر إسرائيل نحو "مواجهة عسكرية غير مرغوب بها" في قطاع غزة.

وقال المحلل، إن بينيت يحاول استفزاز ليبرمان وإظهاره بمظهر الإنسان الضعيف، الأمر الذي قد يدفع الأخير إلى زيادة حدة الرد ضد حماس لكي لا يظهر بمظهر الضعيف.

اقرأ/ي أيضًا:  وزير إسرائيلي ينتقد ليبرمان وبينت لخلافهم حول غزة

وحسبب بن دافيد، فإن زيادة حدة الرد من شأنها أن تشعل المنطقة لتتدحرج نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق مع غزة، في ظل رغبة حماس في لفت انتباه وأنظار العالم نحو الأزمة التي يعيشها قطاع غزة، وعدم خوفها من الدخول في أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل. وفق ما نقله "عكا للشؤون الإسرائيلية".

وتساءل المحلل بالقناة العاشرة، فيما إذا "سيجرنا الجدل السياسي" بين الوزيرين بينيت وليبرمان إلى حرب جديدة مع حماس في قطاع غزة كالتي خرجت فيها إسرائيل خاسرة في حرب 2014.

يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت حربا كلامية بين الوزراء، حيث اتهم وزير التعليم الإسرائيلي، ليبرمان في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال بأنه يقود سياسة ضعيفة ويسارية أمام حماس، في حين رد عليه ليبرمان قائلا "لم يبقَ سوى أن يتهمني بينيت بأنني السبب في خسارة فريقه برشلونة الرياضي".