تعديلات على ثمار "الحرنكش"
استطاع فريق من العلماء على إدخال تعديلات جينية على نبات "الحرنكش" المسمى بالتوت الذهبي، من أجل إنتاج أوفر وثمار أكبر حجماً للفاكهة قليلة الانتشار في دول العالم.
ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بعد سلسلة تجارب عملية، فقد توصل العلماء إلى الجينات المسئولة عن صفات غير مرغوب فيها وأخرى مطلوبة في نبات "الحرنكش"، مما سهل عليهم عملية التطوير، ويعرف نبات "الحرنكش" الشبيه العنب داخل إطار ورقي خفيف وجاف، وينتمي لمجموعة محاصيل يطلق عليها اسم "المحاصيل اليتيمة" نظراً لقلة إنتاجيتها.
ويستغرق تحسين الإنتاج الزراعي قرون عدة، حيث ينتقي المزارعون محاصيلهم ذات المواصفات الجيدة ويستبعدون الأسوأ، لكن تطور التكنولوجيا الجينية قلص مدة هذه العملية إلى سنوات في بعض الأحيان، إذ بات بإمكان العلماء تحديد الصفات غير المرغوب فيها والتخلص من الجينات المسؤولة عنها.
وقال مسئول الفريق البحثي وعالم النبات زاكاري ليبمان في معهد "هاوارد هيوز" الطبي بولاية ميريلاند الأمريكية، قوله: "أنا على يقين من أنه بإمكاننا جعل الحرنكش محصولاً ضخماً" عن طريق تعديل جيني، معتبراً أن التكنولوجيا تسمح بإحداث هذا التطور حالياً.
ويتميز ثمار الحرنكش بطعم مميز فضلاً عن قدرة كبيرة على مقاومة الجفاف بسبب قشرته السميكة، مما جعله هدفاً للتجارب العلمية الساعية للتوسع في إنتاجه خلال السنوات القادمة.