اعتقلت السلطات الباكستانية مؤسس شركة "أكساكت" لتكنولوجيا المعلومات وهو أكبر مزور للشهادات الجامعية في مطار أباد بعد اختفائه لمدة ثلاثة شهور.
وأصدرت السلطات حكماً في وقت سابق بسجنه لمدة عشرين عاما وتغريمه مليون روبية اي ما يعادل 8 الاف دولار امريكي.

وذكرت الجزيرة نت أن مؤسس شركة أكساست علي شعيب شيخ تورط في تزوير شهادات جامعية لأكثر من 200 ألف طالب حول العالم بإستخدام شعارات وأسماء معاهد وجامعات غربية.

و كشفت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من عام 2015 تورط شركة أكساكت في تزوير شهادات لجامعات عالمية وأميركية،الامر الذي أدى لمداهمة السلطات لمقر الشركة في مدينة كراتشي وضبط الحواسيب الخاصة بها والتي بلغت حجمها 700 تيرابايت

ويذكر انه سقط في فخ حلم الحصول على شهادات "مزورة" أكثر من 200 ألف شخص من عدة دول، بينهم نحو 3000 طبيب ومهندس في بريطانيا وحدها بين عامي 2013 و2014، إضافة للمئات من كندا.
وقد اعتمد "شيخ" ومعاونوه أساليب متعددة لإقناع ضحاياهم واستغلال الرغبة في الحصول على شهادات جامعية يعززون بها مواقعهم الوظيفية، تبدأ بالحصول على قبول من جامعات عالمية -عُرف فيما بعد أنها وهمية- مقابل رسوم زهيدة.

والملفت للانتباه أن اكثر الطلاب دفعا للرسوم الدراسية كانوا من السعودية والامارات حيث دفع احدهم مبلغ 100 الف درهم ما يعادل 27 الف دولار مقابل شهادة تخصص في احد المجالات الطبية .

وأكد المكتب التحقيقات الفيدرالي  أن حجم الأموال التي تمكنت "أكساكت" من جمعها من خلال عملها في تزوير الشهادات الجامعية يقدر  بـ ١٤٥ مليون دولار.