والا يتحدث عن لعبة حماس وإسرائيل في غزة

حدود غزة

قال موقع "واللا" العبري، إن "حركة حماس وإسرائيل تلعبان لعبة القط والفأر، التي قد تنهي فترة ضبط النفس الإسرائيلي تجاه قطاع غزة ".

وذكر المراسل العسكري في "واللا " امير بوخبوط، أنه "بعد الشلل الذي حصل في محادثات التهدئة بين حماس واسرائيل، بدأت حماس بمضاعفة التحريض والمسيرات ضد "اسرائيل" من خلال أساليب أخرى".

وأضاف بوخبوط: "لم يتبقى الان الا ان نرى ان كانت حماس ستعمل على تدهور الوضع في المنطقة ليصل لحد الحرب مع اسرائيل".

وقال: " في وقت كانت وحدة الجيش في لواء جفعاتي ووحدة الهندسة تقوم ببناء الجدار الارضي على الخط البحري شمالي القطاع، تم رصد فلسطيني يتحرك بشكل مشبوه نحو الحدود وقام الجنود بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع نحوه وتم استدعاء طائرة مسيرة للكشف عن مكانه، وتلك احدى المحاولات من قبل حماس لجمع معلومات عن النشاط العسكري قرب الحدود ومن ثم العودة على الأقدام" وفق قوله.

وتابع بوخبوط: في الطرف الثاني من لعبة القط والفأر بين الجيش الاسرائيلي وحماس تبقى قوات الجيش مستعدة لأي سيناريو محتمل خشية من تنفيذ عملية استراتيجية حساسية الوضع على الحدود مرتفعة جدا بنسبة 360 درجة، فقبل عدة اسابيع حاول اسرائيلي اجتياز الحدود مع غزة وتم اعتقاله من قبل الجيش".

ومضى قائلا: "إن الانتقادات التي وجهها وزير التعليم نفتالي بينت لوزير الأمن أفيغدور ليبرمان متهما اياه بشل سياسة العسكرية، نحو قطاع غزة، وهذا الاتهام لجانب سياسة ضبط النفس التي انتهجها الجيش خلال ايام الاعياد اليهودية التي بدأت الاربعاء الماضي تلك السياسية اوشكت على الانتهاء".

وأوضح بأن كتيبة غزة بقيادة العميد يهودا فوكس طورت ما يسمي بعملية التنظيم والاستيعاب والتدريبات العسكرية اشتملت على اعداد القوات لوجستيا وتسليح القوات، وأن كل قائد يعلم حجم المتظاهرين على الحدود.

ولفت الى أنه حتى لو كان عدد المتظاهرين اقل، فإنهم لا زالوا يشكلون خطورة ويمكنهم التسلل لــ "اسرائيل"، ولكن الجيش يعلم كي يواجه عدد كبير من المتظاهرين حتى لعدد 50 ألف.

وأشار المراسل العسكري إلى أن حماس الآن تنتهج اساليب عدة من بينها المظاهرات قرب الحدود وشمالي بحر قطاع غزة، وما تسميه وحدة الارباك الليلي لجانب اطلاق البالونات الحارقة، و لذلك قوات الجيش طوال الوقت في حالة تأهب خشية من عمليات تسلل واستهداف مستوطني غلاف غزة او الجنود انفسهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد