كارثة تصيب الريال اليمنى

كارثة تصيب الريال اليمنى حيث وصل لأدنى مستوياته

شهد الريال اليمني كارثة اقتصادية، عندما سقط إلى أدنى مستوى له في تاريخه، أمام العملات الأخرى، حيث وصل الدولار الواحد بالسوق السوداء إلى 760 ريالاً في مدينة عدن عاصمة البلاد مؤقتا.

وأكد ماجد الحدي (مالك إحدى شركات الصرافة) لوكالة الأناضول، إن سعر بيع الدولار وصل إلى 760 رغم عدم توفّره في السوق، في حين وصل الريال السعودي إلى 200 ريال يمني.

وحذّر من أن الريال اليمني مرشّح للانهيار بشكل أكبر، وأنه من المرجّح أن يصل سعر الدولار خلال اليومين القادمين إلى 800 ريال على الأقل؛ نظراً لازدياد الطلب على العملة الخضراء في السوق المحلية.

وسجّل الريال أكبر خسائره خلال يومين فقط؛ حيث خسر نحو 10% من قيمته.

وتواصل العملة اليمنية تراجعها رغم حزمة الإجراءات التي أعلنتها الحكومة اليمنية في النصف الأول من الشهر الجاري لمواجهة أزمة ندرة العملات الأجنبية.

تلك الإجراءات تضمّنت تغطية الاعتمادات المالية اللازمة لاستيراد المواد الغذائية الأساسية.

كما أعلن البنك المركزي رفع نسبة الفائدة على الودائع والمستندات بنسبة 27% لشهادات الإيداع، وبنسبة 17% للسندات الحكومية؛ في محاولة للحيلولة دون الانهيار المتسارع للعملة المحلية.

وهذه أدنى نقطة انهيار للريال اليمني عبر تاريخه، بعد سلسلة انهيارات بدأت منذ منتصف يوليو الماضي، بعد أن استقرّ الريال اليمني نحو 6 أشهر على سعر 480 ريالاً للدولار الواحد.

وكان الدولار الأمريكي مطلع 2015 يساوي 215 ريالاً يمنياً، إلا أن استمرار الحرب المندلعة منذ ذلك العام سبّب هبوطاً متواصلاً حتى وصل، أمس (الأحد)، إلى 760 ريالاً يمنياً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد