أعلنت حركة "الشباب " الصومالية، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم "انتحاري" استهدف موكب عسكري ايطالي بسيارة مفخخة.

وقالت الحركة في بيان إن مسلحيها "نفذوا عملية  بسيارة مفخخة، استهدفت موكبا عسكريا يقل ضباطا من الاتحاد الأوروبي، أثناء مروره بالقرب من كلية جالى سياد العسكرية بحي هدن، وسط العاصمة مقديشو".

وكانت "الأناضول" قد ذكرت نقلا عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الصومالية , أن وفد الاتحاد الأوروبي، تعرض للهجوم بينما كان في طريقه إلى مركز حلني العسكري، عائدا من مقر وزارة الدفاع الصومالية بعد أن أجرى اجتماعات فيها .

وبحسب شهود عيان، فإن التفجير كان قويا، حيث شوهدت ألسنة لهب تندلع من إحدى السيارات العسكرية للموكب.

ويشار إلي أن حركة "الشباب "تمارس حوادث عنف متكررة ضد الجيش والمؤسسات الحكومية في مختلف مناطق الصومال .

وحسب إحصاءات للأمم المتحدة، فإن الهجمات المتكررة لحركة "الشباب"، أوقعت ألفين و78 قتيلا، وألفين و507 مصابين، خلال الفترة بين يناير 2016، و14 أكتوبر 2017.