ثمن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة نجاح الإضراب العام، في كل فلسطين التاريخية؛ ردا على قانون القومية، وإحياء للذكرى الـ 18 لهبة القدس والأقصى.

وقال بركة في كلمة له خلال زيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية، اليوم الاثنين، إن إضراب الكل الفلسطيني، في البلاد والضفة والقطاع، لهو أمر مثير للاعتزاز، وقرار اتخذناه بالإجماع مع كل الفصائل الفلسطينية. مضيفًا: "نتفهم أصواتًا في داخلنا، تطرح بدافع الحرص والإخلاص، رؤية أخرى حول شكل الإضراب، وخاصة بما يتعلق بجهاز التعليم. ولكن في المقابل، هناك أصوات تنطق بلغة عربية، ولكن بعقلية صهيونية وكيلة للسلطة الحاكمة، تهاجم القيادات العربية، بسبب هذا الإضراب".

وانتقد بركة وزير التعليم نفتالي بينيت قائلا: "فجأة أصبح الوزير حريصا على مستقبل أجيالنا، ويهاجم الإضراب. ونحن نعلم أن غالبية المفتشين في جهاز التعليم، هم أناس مع شعبهم في قضاياهم".

وقال بركة، إنه "منذ العام 2000 وحتى اليوم، تصاعدت العنصرية الإسرائيلية المؤسساتية والحزبية، وباتت أشد سفكا لدماء أبناء شعبنا، وزادت من الحصار والتجويع. وتفشت ظاهرة العنف والجريمة في مجتمعنا برعاية السلطة الإسرائيلية الحاكمة؛ لضرب شعبنا من داخله".

وختم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية كلمته بالدعوة إلى أوسع مشاركة في المسيرة القطرية إحياء للذكرى الـ 18 لهبة القدس والأقصى، في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الاثنين، في قرية جت المثلث.