كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، عن هجوم نفذه ضد مقر للجماعات المسلحة شرق الفرات بسوريا، بعدد من الصواريخ الباليستية رداً على الاعتداء الذي تعرضت له مدينة الأحواز الإيرانية في 21 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأكد الحرس الثوري في بيان له، إنه "استهدف مقر قادة جريمة الأحواز في شرق الفرات قبل دقائق بصواريخ باليستية أرض- أرض أطلقها الفرع الجوفضائي لحرس الثورة الإسلامية" وفق ما نشره موقع "عربي 21".

وأطلق القوات الإيرانية اسم "ضربة محرم" على العملية العسكرية التي تحمل كلمة سر "يا حُسين". بحسب البيان.

وأوضح الحرس الثوري أنه: "تبعا لهذه العمليات قامت سبع طائرات مسيّرة قتالية تابعة لقوات الحرس بقصف مقرات تجمع وإسناد تابعة لهؤلاء الإرهابيين المرتزقة الذين يحظَون بتمويل من الاستكبار العالمي".

وأضاف: "حسب المعلومات الأولية، قتل أو جرح عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين وقادة جريمة الأحواز في هذا الهجوم الصاروخي". بحسب البيان

ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "هذه الخطوة تنم عن الإرادة الراسخة والمتواصلة والجادة الإيرانية ضد مراکز وبؤر إنتاج الأسلحة وتسليح العناصر الإرهابية وتدريبهم على مختلف المستويات".

وقتل 24 شخصا في 22 أيلول/ سبتمبر في هجوم نفذه مسلحون فتحوا النار خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غرب إيران.

وتبنى الهجوم تنظيم الدولة وتنظيم آخر يدعى جبهة "تحرير الأحواز". بحسب البيان