كم فلسطينيا قتل الاحتلال منذ إعلان ترامب بشأن القدس؟

جريح بمسيرات العودة شرق غزة

ذكر مركز دراسات أن الجيش الإسرائيلي، قتل 282 فلسطينيا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وأوضح مركز "القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني" في دراسة إحصائية له، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال قتلت في الفترة ذاتها (الممتدة منذ تاريخ 6 كانون أول/ ديسمبر 2017 حتى 1 تشرين أول/ أكتوبر الجاري)، 60 طفلًا وخمسة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت الدراسة، أن 17 مقاومًا فلسطينيًا استشهدوا خلال "الإعداد والتجهيز"، و28 شهيدًا نتيجة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ، إلى جانب 6 أسرى في سجون الاحتلال، فضلًا عن 41 طفلًا خلال قمع مسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة.

واستشهدت ثماني سيدات فلسطينيات خلال الفترة ذاتها؛ 3 خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، بينهنّ الشهيد الممرضة رزان النجار (21 عامًا).

وقال مركز القدس، إن ستة أسرى استشهدوا بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 217، آخرهم الشهيد محمد الريماوي والذي أعدمه الاحتلال خلال محاولة اعتقاله من منزله في بيت ريما شمال غربي رام الله .

وقال المركز "إن الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين، دون مراعاة لأية أعراف دولية وحقوقية وإنسانية (...)، وفشل جهود الوصول إلى تهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أدت إلى المساهمة في زيادة حدّة القتل الإسرائيلية، التي ما زالت تفتك بالشعب الفلسطيني".

وطالب مركز القدس، المؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات السلطة الفلسطينية بالتحرك وتقديم جيش الاحتلال للمحاكم الدولية بجرائم حرب، ووقف قمعه الإجرامي لمسيرات العودة.

ومن الجدير بالذكر، أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، كان قد أعلن في السادس من ديسمبر 2017، القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها بتاريخ 15 أيار/ مايو 2018.

ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألف آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد