وفاة 65 عاملا فلسطينيا داخل إسرائيل في 2014
2014/12/26
17-TRIAL-
نابلس / سوا / قال اتحاد انقابات عمال فلسطين، إن 65 عاملا فلسطينيا لاقوا مصرعهم أثناء عملهم داخل إسرائيل، فضلا عن إصابة المئات خلال العام 2014.
ودعا الأمين العام للاتحاد، شاهر سعد، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع من أجل وقف مسلسل الموت الذي يتعرض له العمال الفلسطينيون داخل الورش والمصانع الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة التحقيق الشامل في تفاصيل قتل هؤلاء العمال حتى لا تذهب دماؤهم هدرا.
وأشار سعد الى أن العشرات من العمال اضطروا إلى حفر قبور بأيديهم وحولوها إلى أماكن للنوم، من اجل الهروب عن عيون الشرطة الإسرائيلية وأفراد ما يسمى حرس الحدود، الذين يمارسون حملة منظمة ضد العمال تحت لافتة البحث عن عمال دخلوا إلى إسرائيل من دون الحصول على تصاريح عمل.
وبسبب حرمان سلطات الاحتلال آلاف العمال من الحصول على تصاريح عمل داخل إسرائيل، يضطرون إلى سلوك طرق التفافية من أجل البحث عن عمل داخل إسرائيل، هربا من شبح البطالة، لكن هذا الأمر عرضهم إلى مخاطر حقيقة وأودى بحياة العديد منهم.
ويتعرض العمال الفلسطينيون داخل الخط الأخضر لشتى أنواع القهر والابتراز والاستغلال، ويصل الأمر أحيانا إلى القتل العمد.
كما جرى مع العامل مفيد نعلوة (35 عاما) من حي شويكة في طولكرم، الذي قتل اثر اطلاق النار عليه في تشرين ثاني الماضي، ومازال الغموض يلف ملابسات الجريمة.
والأمر نفسه ينسحب أيضا مع العامل كاظم رمضان عودة (23 عاما)، الذي قتل مطلع الشهر الماضي في قلنسوة.وتوفي آخرون نتيجة حوادث العمل التي تقع أثناء عملهم في الورش والمصانع الإسرائيلية.
ونشرت القدس دوت كوم، تقريرا استعرض الابتزاز الذي يتعرض له العمال الفلسطينيون، حيث يجبر بعضهم على دفع ثمن تصاريح العمل داخل إسرائيل إلى سماسرة. 176
ودعا الأمين العام للاتحاد، شاهر سعد، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع من أجل وقف مسلسل الموت الذي يتعرض له العمال الفلسطينيون داخل الورش والمصانع الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة التحقيق الشامل في تفاصيل قتل هؤلاء العمال حتى لا تذهب دماؤهم هدرا.
وأشار سعد الى أن العشرات من العمال اضطروا إلى حفر قبور بأيديهم وحولوها إلى أماكن للنوم، من اجل الهروب عن عيون الشرطة الإسرائيلية وأفراد ما يسمى حرس الحدود، الذين يمارسون حملة منظمة ضد العمال تحت لافتة البحث عن عمال دخلوا إلى إسرائيل من دون الحصول على تصاريح عمل.
وبسبب حرمان سلطات الاحتلال آلاف العمال من الحصول على تصاريح عمل داخل إسرائيل، يضطرون إلى سلوك طرق التفافية من أجل البحث عن عمل داخل إسرائيل، هربا من شبح البطالة، لكن هذا الأمر عرضهم إلى مخاطر حقيقة وأودى بحياة العديد منهم.
ويتعرض العمال الفلسطينيون داخل الخط الأخضر لشتى أنواع القهر والابتراز والاستغلال، ويصل الأمر أحيانا إلى القتل العمد.
كما جرى مع العامل مفيد نعلوة (35 عاما) من حي شويكة في طولكرم، الذي قتل اثر اطلاق النار عليه في تشرين ثاني الماضي، ومازال الغموض يلف ملابسات الجريمة.
والأمر نفسه ينسحب أيضا مع العامل كاظم رمضان عودة (23 عاما)، الذي قتل مطلع الشهر الماضي في قلنسوة.وتوفي آخرون نتيجة حوادث العمل التي تقع أثناء عملهم في الورش والمصانع الإسرائيلية.
ونشرت القدس دوت كوم، تقريرا استعرض الابتزاز الذي يتعرض له العمال الفلسطينيون، حيث يجبر بعضهم على دفع ثمن تصاريح العمل داخل إسرائيل إلى سماسرة. 176