قال وزير التعليم الإسرائيلي، عضو "الكابينت" نفتالي بينيت اليوم الأحد، إن اتفاقيات وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، وحركة حماس في قطاع غزة "انهارت"، مستدركًا : "لكن (الإرهاب) مستمر".

وأضاف بينيت: "في الأيام القليلة الماضية، شهدنا النتائج الخطيرة التي جلبتها سياسة وزير الأمن لضبط النفس والضعف على قطاع غزة - مزيد من ضبط النفس جلب المزيد من (الإرهاب). هذه ليست الطريقة لإجراء سياسة أمنية. هذه طريقة تقود إلى الفشل".

وتابع الوزير الإسرائيلي "منذ بداية الأحداث قدمتُ خطة منظمة للتعامل مع قطاع غزة على أساس مبدأ واضح: سيؤدي ضبط النفس إلى تصعيد. وقد قاد فعلاً إلى مزيد من "الإرهاب" . على حد قوله

وبحسب بينيت، فإن الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لسياسة ليبرمان تجاه قطاع غزة، تحت غطاء "البراغماتية" و"المسؤولية"، ترك ليبرمان أمن سكان الجنوب لحسن تقدير حماس. لقد حان الوقت لنقول الحقيقة: لقد انهارت اتفاقيات ليبرمان وحماس.

وأردف قائلاً: "ليست هذه هي السياسة الأمنية التي يتوقع الجمهور أن تراها من حكومة يمينية، ويتوقع الناخبون اليمينيون الوطنيون أن يشهدوا يدًا قاسية وعدم التسامح مع "الإرهاب" الفلسطيني الخطير. يجب إيقاف هذا الوضع".

ولفت بينيت إلى أنه عازم على رفع الموضوع للمناقشة في الاجتماع التالي للكبينيت، مباشرة بعد العطلة.

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو يهاجم الرئيس عباس وحماس ويتحدث عن سيناريو محتمل على حدود غزة

يذكر أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، عقدت أمس السبت، مشاورات جادة؛ لتدارس سبل الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة. وفق قناة الجزيرة.

واستشهد يوم الجمعة الماضي، سبعة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 500 بجراح مختلفة؛ جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في جمعة "انتفاضة الأقصى" على الحدود شرق قطاع غزة.