تفاصيل اجتماع إدارة الكلية الجامعية بخريجي بكالوريوس التخدير والإنعاش
عقدت إدارة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اليوم السبت اجتماعا مع خريجيها، ضمن بكالوريوس التخدير والإنعاش التابع لقسم التمريض وعلوم الصحة، لاطلاعهم على آخر المستجدات والمساعي من طرفها بشأن اعتماد اختصاصهم من وزارة التربية والتعليم العالي ب رام الله ، وذلك بعد وقفة احتجاجية لهم للمطالبة باعتماد البرنامج.
واستعرضت إدارة الكلية للطلبة أبرز المعيقات التي تواجهها في سبيل الحصول على اعتماد الوزارة برام الله لهذا البرنامج، وذلك بسبب الانقسام الذي يعاني منه أهالي القطاع منذ ما يزيد عن أحد عشر عاما.
وقالت الكلية في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، إنها تعمل على قدم وساق مع هيئة الاعتماد والجودة حاليا للحصول على الاعتماد الرسمي لهذا البرنامج، مبينة وجود مجموعة من الوعودات لإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية خلال لقائه بالخريجين، أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تسعى الى توفير البرامج النوعية التي تسهم في تنمية وتطوير المجتمع وإلحاقه بركب المجتمعات المتقدمة، علاوة على جهودها في تطوير قدرات هيئتها التدريسية وبيئتها الأكاديمية بما ينعكس على أداء وإمكانات طلبتها ويمنحهم الميزة التنفسية مقارنة بزملائهم من خريجي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى.
وقال رستم: "إننا في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ننفرد بتقديم البرامج والاختصاصات التي ت فتح الأفق أمام طلبتنا وخريجينا وتوفر لهم فرص التشغيل المتميزة، إضافة إلى كوننا المؤسسة الأكثر توفيرا لفرص التشغيل والتدريب لخريجينا والأكبر كذلك في توفير المساعدات والمنح الدراسية لإيماننا الكامل بضرورة عدم حرمان أي طالب جامعي من تعليمه بسبب ظروفه المالية أو الاقتصادية، كما أننا لن نتخلى عن خريجيها وسنبقى دوما إلى جانبهم في مختلف الصعاب التي يواجهونها".
يشار إلى أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تعتبر المؤسسة الأكاديمية الأكبر على مستوى فلسطين في تقديم خدمات التعليم الجامعي التقني والمهني في أكثر من 80 برنامج واختصاص في درجات البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم المهني، وتقف دوما إلى جانب طلبتها وهم على مقاعد الدراسة وكذلك بعد تخرجهم وانطلاقهم الى سوق العمل من خلال توفير فرص التشغيل والتدريب النوعية عبر الاتفاقيات والشراكات التي تعقدها مع مختلف المؤسسات المانحة والصديقة.