تحليل اسرائيلي: هذه خطط حماس في غزة للعودة للأجندة الإقليمية

فلسطينيون يتظاهرون على حدود غزة

قال تحليل اسرائيلي ان حركة حماس في قطاع غزة تخطط للعودة الى الأجندة الإقليمية من خلال تصعيد التظاهرات على حدود غزة ، الأمر الذي كان واضحاً خلال مسيرات أمس الجمعة.

وأوضحت القناة العاشرة الاسرائيلية ان حركة حماس تشعر ان أمرها لم يعد يعني أحد والرد هو محاولة تصعيد التظاهرات الاسبوعية وهو ما كان ملاحظاً أمس من خلال استخدام أكثر للعبوات والمتفجرات والأطفال الذين تقدموا كثيراً نحو السياج الحدودي.

وتابعت القناة :" المواجهات على حدود غزة أمس الجمعة كانت قاتلة وأكثر عنفاً من تلك التي كانت في الأسابيع الأخيرة، فحركة حماس بدأت تفقد موقعها من على الأجندة الإقليمية، ومن الجهة الأخرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يهدد بفرض مزيد من الاجراءات على القطاع، والحركة تعمل على زيادة التظاهرات ببطء وبشكل معتدل، من أسبوع لآخر من أجل استعادة الاهتمام.

وقالت القناة :" التصعيد التدريجي يشمل مزيد من العبوات على طول حدود قطاع غزة، وأكثر قنابل يدوية تلقى على جنود الجيش الإسرائيلي، وعدد أكبر من الأطفال يشاركون في المظاهرات حسب ادعاء التحليل الإسرائيلي، وامس فقط قتل ثلاثة أطفال.

وعن شعور حركة حماس قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، حركة حماس تشعر بأن أمرها لم يعد يعني أحد، بالتالي تسعى الحركة لجلب الانتباه، والعودة للأجندة الإقليمية، وتعتبر الحركة أن المظاهرات على حدود قطاع غزة هي فرصتها من أجل تحقيق ذلك، وهذا الواقع يأتي في ظل تهديدات الرئيس عباس ضد الحركة والذي كان في خطابه بالأمم المتحدة.

وأضافت القناة :" في ظل عدم الوصول لأي مكان في المفاوضات، والسلطة الفلسطينية تهدد بخنق قطاع غزة أكثر وأكثر، لحركة حماس لم يبقى أي حل آخر غير تصعيد الأوضاع في القطاع، في المقابل كثفت حركة حماس عمليات إطلاق البالونات الحارقة، وحتى البالونات المتفجرة والتي يمكن أن تشكل خطورة أكثر، فقط امس الجمعة كان 16 حريقاً في غلاف غزة بسبب البالونات الحارقة.

ونقلت القناة عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قوله ان حوالي 20 ألف شاركوا في تظاهرات أمس الجمعة على حدود غزة وان الطائرات الاسرائيلية بدون طيار قصفت شمال غزة في أعقاب إلقاء عبوات على جنود الجيش إضافة لمحاولات اختراق الحدود وسحب السياج الفاصل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد