قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "من يظن أن المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي، أو أن هذه الدماء الزكية في غزة ستذهب هدراً فهو واهم"، مؤكدة أن "اللحظة المناسبة آتية للرد على هذه الجرائم وعلى هذا الإرهاب والشر الإسرائيلي الطافح بالحقد".

وأضافت الحركة في بيان صحفي تلقت سوا نسخة عنه، أن الاحتلال ارتكب مجزرة تضاف إلى سجله الإرهابي، ما أدى لارتقاء 7 شهداء من المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، منهم أطفال وفتية.

وذكرت الحركة أن هذه المجزرة تمت بتشجيع وغطاء الخطابات المسمومة أمام الأمم المتحدة العاجزة عن معاقبة القاتل السفاح وزمرة المجرمين الذين يقودهم نتنياهو.

وتابعت الجهاد الإسلامي:" إذا لم تتحرك ضمائر العالم أمام مشهد القتل وسفك الدماء البريئة، فإن تلك الدماء ستكون لعنة تطارد الظالمين وسيكون الصمت والعجز تصريح لسفاكي الدم في "تل أبيب" بمزيد من القتل والمجازر بحق غزة المحاصرة".

وأكدت الحركة أنه "بعد هذا العجز والصمت الذي يشجع القاتل، ليس من حق أحد كائنا من كان أن يسأل عن ردة فعلنا إزاء هذه الجرائم البشعة".