الديمقراطية تصدر بيانا بعد جرائم الاحتلال بحق مسيرات العودة بغزة اليوم

مسيرات العودة الكبرى شرق غزة اليوم

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بيانا بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الشعبية شرق غزة .

وأدانت الجبهة الديمقراطية في بيان تلقت سوا نسخة عنه، التصعيد الدموي الإسرائيلي، وتحويل « مسيرة العودة وكسر الحصار» السلمية «جمعة انتفاضة الأقصى» إلى ميدان للقتل بالرصاص الحي، دون تمييز بين شاب وطفل وامرأة، وصحفي ومسعف.

ووجهت الجبهة التحية إلى جماهير شعبنا في قطاع غزة التي لبت نداء القدس والأقصى، وخرجت في أسبوع جديد تتحدى الحصار والجوع والبطالة، والصلف الإسرائيلي، والانحياز الأميركي، لتعلن على الملأ تمسكها بكرامتها الوطنية، وحقها في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها شعبنا منذ العام 1948.

ونعت الجبهة الشهداء الستة الذي ارتقوا اليوم برصاص قوات الاحتلال وهم، الطفل محمد نايف الحوم (14 عاماً)، والطفل ناصر عزمي مصبح (12 عاماً)، والشاب محمد علي انشاصي (18 عاماً)، والشاب إياد خليل الشاعر (18 عاماً)، والشاب محمد وليد هنية (25 عاماً) والشاب محمد بسام شخصة (24 عاماً).

وأوضحت الجبهة أن رصاص الاحتلال أوقع في المسيرة أكثر من 500 جريح، تسعون منهم بالرصاص الحي، نقل منهم 210 جرحى إلى المستشفيات، من بينهم 3 حالات خطرة، وحالة واحدة حرجة جداً، كما من بين الجرحى 35 طفلاً، و4 سيدات، و4 مسعفين تمت إصابة أحدهم بالرصاص الحي، وصحفيان اثنان.

ودعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد دورتها السنوية هذه الأيام إلى اتخاذ موقف صارم وعملي لردع الاحتلال الإسرائيلي، وجرائمه ضد شعبنا، وإحالة هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، والارتقاء بأداء الجمعية العامة، بما يمكنها من ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو لفك الحصار عن قطاع غزة، ووقف كل أشكال العدوان ضد أبناء شعبنا المحاصر خلف النيران الإسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد