هل تتطور المناوشات الحدودية إلى حرب جديدة؟
2014/12/25
294-TRIAL-
غزة / خاص سوا / يرى محللون سياسيون ان الصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة سيبقى محدوداً في ظل عدم وجود أي اعلان اسرائيلي رسمي عن أهداف واضحة لأي عدوان عسكري محتمل .
واستشهد أمس الاربعاء تيسير يوسف السميري أحد عناصر كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة حماس في قصف مدفعي اسرائيلي على بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي وليد لمدلل، :"إن تطورات الميدان والوضع الأمني في الأيام المقبلة قد تتدحرج إلى مواجهات واشتباكات محدودة بين الفصائل وجيش الاحتلال".
وأوضح لوكالة (سوا) الاخبارية أنه من الممكن أن تتجدد الاشتباكات والقصف على غزة بسبب الوضع الأمني الهش الذي تعيشه المنطقة بسبب استمرار الحصار على غزة وتوقف الاعمار واستمرار الاحتلال بانتهاكاته.
وأشار إلى أن الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة تسخن الوضع الأمني ومن المحتمل أن يحدث انفجار وتجدد المواجهة خاصة في الظروف التي يعشها قطاع غزة وفي ظل توقف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة.
وأكد المدلل أن أي حادث عرضي من الممكن أن يسبب انفجار ومواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا إلى أن الاحتلال سيرد على أي اعتداء عليه لأنه يمر بفترة انتخابات.
وحذر المدلل الفصائل الفلسطينية من الانجرار خلف التصعيد الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال سيتعامل مع أي مواجهة ويضخم الامور ليستغلها في الانتخابات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، الليلة الماضية ان حركته دعت إلى اجتماع للفصائل سيعقد صباح اليوم الخميس لتدارس الخروقات الإسرائيلية، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عما جرى.
وذكرت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، مساء أمس أن حركة حماس أرسلت عبر جهات دولية لم تسمها رسالة مفادها أنها غير معنية بالتصعيد وأنها تحقق في أن من قام بإطلاق النار ليس جناحها العسكري.
بدورها ذكرت القناة العاشرة، أن حماس أكدت عبر الوسيط المصري أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ولا ترغب بأي تصعيد عسكري، فيما قال محللون عسكريون في القناة ان التصعيد على جبهة غزة سيكون مسألة وقت ليس إلا في ظل المعطيات الأخيرة وتهديد حماس بالانفجار في أي لحظة.
وتحت عنوان ’مصر تخنق غزة والفلسطيينون يطلقون النار على إسرائيل’، كتب المحلل العسكري لصحيفة ’هآرتس’، اليوم الخميس، ما مفاده أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة هو الذي يدفع الفلسطينيين إلى إطلاق النار باتجاه إسرائيل.
ويعتبر هرئيل أن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة قد حققت إنجازين بارزين يشكلان في الوقت نفسه سببا لتجدد المواجهات مرة أخرى.
وضمن الإنجازات التي يعتبرها بارزة هي أن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة وطّدت التحالف الإستراتيجي بين إسرائيل ومصر، وأن إسرائيل تستطيع تنسيق عملياتها الإقليمية مع النظام العسكري في مصر.
جاء ذلك في سياق تعداده لما اعتبره إنجازين بارزين للحرب الأخيرة على غزة، معتبرا أن أحدهما هو وقف الحرب بدون أن تتمكن حركة حماس من تحقيق أي إنجاز سياسي.
وبحسب هرئيل فإن هذين الإنجازين من شأنهما أن يهددا استمرار الهدوء في الجنوب بعد أربعة شهور من وقف القتال.
المحلل والمختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة قال لوكالة (سوا)إن اسرائيل تريد ايصال رسائل للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس بأن أي اعمال على حدودها ستواجه برد قاس من قبلها، وكذلك تريد ايصال رسالة مفادها أن اسرائيل تطالب بعدم التشويش على اجوائها الانتخابية، وذلك بعد الفشل الذريع الذي لحق بقيادات الاحتلال خلال العدوان الاخير.
وأكد أن التصعيد الاسرائيلي ضد غزة يأتي في إطار الشعارات الانتخابية لإسرائيل، لافتًا إلى أنها تخشى أن تنفلت الامور قبل الانتخابات.
وأوضح جعارة أن التصعيد يأتي في إطار "التخويف" وانه ليس هناك ما يمنع الاحتلال عن ضرب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد قال عدد من المراقبين إن الجانب الاسرائيلي لن يرقى إلى مستوى حرب ويرجحون بأن تبقى الاوضاع في دائرة التصعيد المحدود.
بدورها، أكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، أن ما حصل ظهر الأربعاء جنوب القطاع، يُعتبر خرقاً خطيراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، ولعبًا بالنار.
فيما تطرق رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال "غانتس" في كلمة ألقاها الأربعاء في منتدى "كلكيست" الاقتصادي إلى الاشتباك الذي وقع جنوب غزة اليوم وأدى لإصابة جندي بجراح خطرة قائلاً إنه "لن يسمح بمرور عمليات مثيلة وأن جيشه رد على عملية القنص كما يجب".
وقال: "قمنا بالرد بشكل سريع وبالقوة المطلوبة والمعقولة، وإذا عادوا فسنعود وبالقوة المطلوبة".
وأضاف أن هنالك فرصة لتدحرج الأحداث الموضعية إلى حدث كبير وهنالك اعتقاد باحتمالية ترابط الجبهات، فمن شأن عملية في الشمال أن تؤثر على الجنوب وهكذا".
113
واستشهد أمس الاربعاء تيسير يوسف السميري أحد عناصر كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة حماس في قصف مدفعي اسرائيلي على بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي وليد لمدلل، :"إن تطورات الميدان والوضع الأمني في الأيام المقبلة قد تتدحرج إلى مواجهات واشتباكات محدودة بين الفصائل وجيش الاحتلال".
وأوضح لوكالة (سوا) الاخبارية أنه من الممكن أن تتجدد الاشتباكات والقصف على غزة بسبب الوضع الأمني الهش الذي تعيشه المنطقة بسبب استمرار الحصار على غزة وتوقف الاعمار واستمرار الاحتلال بانتهاكاته.
وأشار إلى أن الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة تسخن الوضع الأمني ومن المحتمل أن يحدث انفجار وتجدد المواجهة خاصة في الظروف التي يعشها قطاع غزة وفي ظل توقف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة.
وأكد المدلل أن أي حادث عرضي من الممكن أن يسبب انفجار ومواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا إلى أن الاحتلال سيرد على أي اعتداء عليه لأنه يمر بفترة انتخابات.
وحذر المدلل الفصائل الفلسطينية من الانجرار خلف التصعيد الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال سيتعامل مع أي مواجهة ويضخم الامور ليستغلها في الانتخابات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، الليلة الماضية ان حركته دعت إلى اجتماع للفصائل سيعقد صباح اليوم الخميس لتدارس الخروقات الإسرائيلية، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عما جرى.
وذكرت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، مساء أمس أن حركة حماس أرسلت عبر جهات دولية لم تسمها رسالة مفادها أنها غير معنية بالتصعيد وأنها تحقق في أن من قام بإطلاق النار ليس جناحها العسكري.
بدورها ذكرت القناة العاشرة، أن حماس أكدت عبر الوسيط المصري أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ولا ترغب بأي تصعيد عسكري، فيما قال محللون عسكريون في القناة ان التصعيد على جبهة غزة سيكون مسألة وقت ليس إلا في ظل المعطيات الأخيرة وتهديد حماس بالانفجار في أي لحظة.
وتحت عنوان ’مصر تخنق غزة والفلسطيينون يطلقون النار على إسرائيل’، كتب المحلل العسكري لصحيفة ’هآرتس’، اليوم الخميس، ما مفاده أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة هو الذي يدفع الفلسطينيين إلى إطلاق النار باتجاه إسرائيل.
ويعتبر هرئيل أن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة قد حققت إنجازين بارزين يشكلان في الوقت نفسه سببا لتجدد المواجهات مرة أخرى.
وضمن الإنجازات التي يعتبرها بارزة هي أن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة وطّدت التحالف الإستراتيجي بين إسرائيل ومصر، وأن إسرائيل تستطيع تنسيق عملياتها الإقليمية مع النظام العسكري في مصر.
جاء ذلك في سياق تعداده لما اعتبره إنجازين بارزين للحرب الأخيرة على غزة، معتبرا أن أحدهما هو وقف الحرب بدون أن تتمكن حركة حماس من تحقيق أي إنجاز سياسي.
وبحسب هرئيل فإن هذين الإنجازين من شأنهما أن يهددا استمرار الهدوء في الجنوب بعد أربعة شهور من وقف القتال.
المحلل والمختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة قال لوكالة (سوا)إن اسرائيل تريد ايصال رسائل للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس بأن أي اعمال على حدودها ستواجه برد قاس من قبلها، وكذلك تريد ايصال رسالة مفادها أن اسرائيل تطالب بعدم التشويش على اجوائها الانتخابية، وذلك بعد الفشل الذريع الذي لحق بقيادات الاحتلال خلال العدوان الاخير.
وأكد أن التصعيد الاسرائيلي ضد غزة يأتي في إطار الشعارات الانتخابية لإسرائيل، لافتًا إلى أنها تخشى أن تنفلت الامور قبل الانتخابات.
وأوضح جعارة أن التصعيد يأتي في إطار "التخويف" وانه ليس هناك ما يمنع الاحتلال عن ضرب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد قال عدد من المراقبين إن الجانب الاسرائيلي لن يرقى إلى مستوى حرب ويرجحون بأن تبقى الاوضاع في دائرة التصعيد المحدود.
بدورها، أكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، أن ما حصل ظهر الأربعاء جنوب القطاع، يُعتبر خرقاً خطيراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، ولعبًا بالنار.
فيما تطرق رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال "غانتس" في كلمة ألقاها الأربعاء في منتدى "كلكيست" الاقتصادي إلى الاشتباك الذي وقع جنوب غزة اليوم وأدى لإصابة جندي بجراح خطرة قائلاً إنه "لن يسمح بمرور عمليات مثيلة وأن جيشه رد على عملية القنص كما يجب".
وقال: "قمنا بالرد بشكل سريع وبالقوة المطلوبة والمعقولة، وإذا عادوا فسنعود وبالقوة المطلوبة".
وأضاف أن هنالك فرصة لتدحرج الأحداث الموضعية إلى حدث كبير وهنالك اعتقاد باحتمالية ترابط الجبهات، فمن شأن عملية في الشمال أن تؤثر على الجنوب وهكذا".
113