أكدت هيئات القدس الإسلامية، اليوم الخميس، "أن ما جرى في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي، هو استباحه "إسرائيلية "مبرمجة واستباحة لم تسبقها استباحة أمام أعين العالم اجمع".

وتساءل البيان المشترك، "كيف يمكن أن يقتحم المسجد الأقصى المبارك اليوم أكثر من 1000 متطرف يهودي في الوقت الذي يقف فيه العالم متفرجا وكأن الأمر لا يعنيه، وبالرغم من رباطنا وصمودنا الأسطوري لوحدنا"، حسب الوكالة الرسمية.

وخاطب البيان العرب والمسلمين قائلاً: "الأقصى مسرى نبيكم وموطن معراجه في أقصى حالات الخطر فأنقذوه".

وضمت الهيئات مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

في الوقت نفسه، خاطب البيان المتطرفين اليهود وقال: "عليكم أن تدركوا أن استباحتكم للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الحراب والقوة المسلحة وقرارات سياسيكم والقوى التي تدعمكم هي قوى ظالمة ولن تغير من حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف الكاملة مساحته البالغ (144) دونما هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل الشراكة ولا القسمة مع أحد على الإطلاق إلى أبد الآبدين".