اعتقالات متبادلة بين فتح وحماس في غزة والضفة
تبادلت كل من حركتي فتح و حماس اليوم الخميس، اتهامات حول اعتقال عناصر وكوادر لهما من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وقالت حركة حماس إن الاعتقالات التي تنفذها أجهزة الأمن في الضفة الغربية بحق أبنائها وعناصرها في الضفة الغربية تصعيد خطير، في حين وجه المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري اتهامات لحماس باعتقال عدد كبير كوادر حركة فتح وبالاعتداء على الناطق باسمها عاطف ابو سيف.
وكتب القيادي في الحركة سامي أبو زهري على موقع تويتر "اعتقالات أجهزة أمن عباس للعشرات من أبناء حركة حماس في الضفة المحتلة تمثل تصعيداً خطيرا وتؤكد أنه ليس له أي شرعية إلا شرعية التنسيق الأمني".
وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية عبر حسابها في فيس بوك، قالت إن "أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي واستدعاء في الضفة نفذتها أجهزة السلطة فجر اليوم في صفوف قيادات وعناصر حماس".
من ناحيته أكد المتحدث باسم المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري أنه لا يوجد لديهم أي معتقل على خلفية موقفه السياسي أو تنظيمه السياسي، مشيرا إلى أن اتهامات حركة حماس باعتقال واستدعاء نحو مئة من عناصرها في الضفة هي "كذب وافتراء" على حد وصفه.
وقال" إن الذي يجب أن يُسأل عن الاعتقالات وعن الاعتداء على المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف واعتقال المئات وتعذيب الناس يوميا هي حركة حماس ليس نحن".وفقا له
وتساءل "اعتقد من حقنا أن نقول كم شخص متواجد عندهم الآن" ؟
وأضاف الضميري "يوجد لدينا في مراكز الإصلاح والتأهيل 1077 نزيلا سواء على قضايا جنائية أو حقوقية في إطار القانون وباب أي مركز تأهيل أو مركز تحقيق مفتوح ويعرف ذلك كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية".
وتابع "هذا الكذب والافتراء الذي تقوم به حماس لتغطي على الجرائم التي تقوم بها في قطاع غزة اتجاه كل الوطنيين وليس اتجاه حركة فتح فقط واتجاه الذين يقفون في هذا اليوم الهام والفارق في حياة الشعب الفلسطيني في دعم وتأييد خطاب الرئيس محمود عباس ".بحسب قوله
وختم المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة قائلا "أتحدى حماس وكل من يؤيدها أن تسمح بخروج الناس لمن يرغب لتأييد الرئيس عباس وما تقوم به هي دعاية سوداء للتغطية على جرائمها"، وذلك على حد قوله.