نقابة الصحفيين والشبيبة تؤكدان دعمها للرئيس عباس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

دعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، الإعلاميين الفلسطينيين ووسائل الإعلام إلى الوقوف موحدين خلف الرئيس محمود عباس في رسالة فلسطين إلى العالم، التي سيؤكد عليها أمام العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشددت النقابة، في بيان لها نشرته وكالة وفا، مساء اليوم الأربعاء، على ضرورة نبذ كل الخلافات الداخلية والعمل من توفير المساندة الإعلامية والشعبية لدولة فلسطين التي يمثلها الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة .

وأكدت موقفها الموحد، ووقوفها والهيئة العامة للصحفيين بقوة خلف الرئيس محمود عباس، الذي سيلقي كلمة فلسطين غدا الخميس عند الساعة السابعة في الأمم المتحدة.

وأضافت "أن الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهيئتها العامة يؤكدون أن كلمة الرئيس ستكون كلمة الوطن، وستحمل مطالب شعبنا التاريخية، الذي ما زال يرزح تحت نير الاحتلال، أمام عجز العالم عن تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال"، مؤكدة أن "كل المؤامرات والصفقات التي تتناقض وتنتقص من حقوق شعبنا مرفوضة ولن نقبل بها مهما كانت الضغوطات، ومنها ما يطلق عليها صفقة القرن الأميركية".

وشددت الأمانة العامة للنقابة على "أن وقوفنا في هذه المرحلة الحساسة خلف الرئيس محمود عباس، هو واجب وطني لا بد من اتخاذه، في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها قضيتنا، وأن الصحفيين قدموا تضحيات كبيرة من قضيتنا الوطنية وواجهوا الصعاب واعتداءات وانتهاكات الاحتلال الذي كان دائما يحاول إرهابهم ومنعهم من القيام بواجبهم المهني والإنساني، ووقوف الرئيس عباس حاملا الحقوق الفلسطينية أمام الأمم المتحدة يستدعي من الكل الفلسطيني الوقوف إلى جانبه ومساندته في هذا اليوم التاريخي من قضيتنا الفلسطينية".

ودعت الزملاء في الدول الشقيقة والصديقة إلى دعم فلسطين في الأمم المتحدة، وتبني موقفها الذي سيعلن عنه الرئيس محمود عباس، "فالعمق العربي، عمق استراتيجي ومركزي في حياة الشعب الفلسطيني، وأن الوقت قد حان لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي ذات السياق، أكدت الشبيبة الطلابية الأقاليم الخارجية دعمها وتأييدها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، في خطابه الذي سيلقيه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت الشبيبة في رسالة الدعم والتأييد، على "التفاف ومساندة أبناء شعبك المخلصين الصابرين، تقدم لأجل أن تكون القدس عروس دولتنا المستقلة، ومن أجل المرابطين في فلسطين الحبيبة أن يحيوا بعزة وكرامة".

وأضافت الشبيبة: "نحن في الشبيبة الطلابية الأقاليم الخارجية، رهن الإشارة، يجذونا العزم والإصرار وتحركنا المسؤولية الوطنية والوعي الثوري بصعوبة المرحلة وحجم تأثيرها على مستقبل قضيتنا، ونعلن موقفنا القديم المتجدد غير المتغير، بدعمنا اللامنتهي لخطواتكم الحكيمة الصائبة في المعترك السياسي طويل الأمد مع هذا الاحتلال المقيت ومن يدعمه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد