6 فصائل تصدر بيانا مشتركا عشية خطاب الرئيس عباس.. بماذا طالبت؟

بيان مشترك لفصائل فلسطينية عشية خطاب الرئيس محمود عباس

أعلنت قوى وفصائل فلسطينية، خطوات "من أجل استدراك الحالة الوطنية والوقوف في وجه صفقة القرن ، وعدم الاكتفاء" بالخطاب المرتقب للرئيس محمود عباس مساء غد الخميس بالجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرةً أن الخطاب "دبلوماسي ولا رصيد له في الواقع".

وشدد الفصائل في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه على ضرورة " تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في كل مكان، في غزة برفع الحصار والعقوبات المفروضة عليه فوراً ، وفي الضفة بإطلاق يد المقاومة ودعمها معنوياً ومادياً ، وفي المخيمات بالدعم المالي وحل مشاكل المخيمات مع المحيط".

والفصائل الموقعة على البيان، هي (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية –القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، وحركة حماس ، وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين).

وأكدت تلك الفصائل إصرارها "على استمرار مسيرة العودة وتنويع ادواتها وتطويرها، والحفاظ على شعبيتها وابداعات ابطالها، وتوسيع نطاقها لتشمل الضفة  في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحواجز المذلة لأهلنا هناك، ودعم المسيرات مالياً وتبني علاج جرحاها وشهدائها، واستثمار ذلك كله في فضح الاحتلال وجرائمه".

وقالت الفصائل إن "سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن  الإقتراب منه أو تجاوزه  ، فطالما بقي الاحتلال بقي سلاح المقاومة في ظل جبهة مقاومة موحدة تعمل من خلال غرفة العمليات المشتركة".

وطالبت بسحب، الاعتراف بإسرائيل ولاسيما أن قانون الدولة اليهودية ، واغلاق مكتب المنظمة ألغى مضمون رسائل الضمانات بين الاحتلال وبين المنظمة، ولا يجوز ابداً الاستمرار في خطيئة الاعتراف بالاحتلال التي يرفضها كل شعبنا رفضاً قاطعاً. وفق البيان.

ودعت إلى "وقف العمل بالتنسيق الأمني فوراً وتحريمه وتجريمه امتثالاً للمنطق الوطني ولقرارات المؤسسات الفلسطينية ولارادة الشعب الفلسطيني وكرامته"، مضيفة أنه "لا يعقل التعاون مع الاحتلال الذي  يرتكب الجرائم ويتنكر   لحقوق شعبنا الثابتة وعدوانه على ابنائنا بكل الأشكال".

كما طالبت بوقف وقف العمل باتفاقية باريس المجحفة التي كرست الهيمنة الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني وسهّلت عليه الحصار والإذلال ومصادرة القرار الفلسطيني المستقل وتسببت في مآسي اقتصادية واجتماعية في الواقع الفلسطيني.

وأكدت على "مواجهة الاستيطان والمستوطنين في الضفة الغربية، وتدفيعهم  ثمناً باهظاً لجريمتهم الدائمة بحق الشعب والأرض الفلسطينية". 

ودعت الفصائل إلى "الشروع فوراً في ملاحقة حكومة الاحتلال و قادته لدى محكمة الجنايات الدولية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأرض الفلسطينية والمقدسات و الشعب الفلسطيني من استيطان وتهويد وقتل و أسر وهيمنة وسرقة مقدرات".

واعتبرت أن الخطوات السابقة كفيلة بجلب الالتفاف العربي والدولي ووضع الجميع أمام مسؤلياتهم الانسانية والسياسية لدعم الشعب الفلسطيني ، و تجعل لأي خطاب أمام الأمم المتحدة والعالم والدول المشاركة أهمية خاصة كونها أصبحت ترجمة عملية ورد واضح على صفقة القرن وذيولها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد