استطلاع فلسطيني إسرائيلي مشترك: لا عودة قريبة للمفاوضات
2014/12/25
290-TRIAL-
القدس / سوا / أظهرت نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي انه بالنظر إلى حرب غزة وازدياد التوتر في القدس والضفة الغربيه، 47% من الإسرائيليين و36% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات.
ورأى 39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة و8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة.
وقد اجرى كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية في الفترة الواقعة ما بين 3-12 الشهر الجاري، وبلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه بلغت نسبة الخطأ 3%، أما العينة الإسرائيلية فبلغت 616 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.
وتم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د. خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام وقسم الاتصالات بالجامعة العبرية في القدس.
وقال بيان بنتائج الاستطلاع أنه «بعد حرب الصيف الماضي في غزة، 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين يؤيدون تسويه دائمة على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف».
واضاف «في نفس الوقت وكما وجدنا في استطلاعات سابقة فإن كل طرف يرى في الطرف الأخر تهديداً وجودياً حيث تقول نسبة من 58% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب و24% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو ضم الضفة الغربيه وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية».
وتابع» أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل».
النتائج الرئيسية للاستطلاع:
إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:
بعد حرب غزة في صيف 2014 وازدياد التوتر في القدس والضفة الغربيه، سألنا الطرفين عن توقعاتهما للمستقبل حيث اعتقد 7% من الإسرائيليين و24% من الفلسطينيين أن الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات، في حين اعتقد 32% من الإسرائيليين و37% من الفلسطينيين أن الطرفين سيعودان للمفاوضات ولكن ستقع هجمات مسلحة، 39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة، أخيراً 8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة.
وعبر 62% من الإسرائيليين عن قلقهم و36% غير قلقين أنهم أو أفراد عائلاتهم سوف يتعرضون للأذى على أيدي عربي في حياتهم اليومية، أما بين الفلسطينيين فإن 82% قلقون و19% غير قلقين من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أراضيهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم.
وحول نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين بخصوص تطلعات وأهداف الطرف الآخر بعيدة المدى عالية جداً اعتقد 58% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب ونسبة من 24% تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية.
أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل.
ويعتقد 16% فقط من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من جزء (6%) أو من كل (10%) المناطق المحتلة في عام 1967 و33% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة كل (17%) أو بعض (16%) أراضيهم المحتلة منذ عام 1967.
وفي الوقت ذاته تقول نسبه من 11% من الإسرائيليين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب إلى خطوط عام 1967 بعد ضمان أمنها وتقول نسبه من 32% أن هدفها هو الانسحاب من أجزاء من هذه المناطق بعد ضمان أمنها،و 18% من الإسرائيليين يقولون أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية بدون إعطاء سكانها حقوقهم السياسية وتقول نسبه من 13% أن الهدف هو ضم الضفة الغربية وطرد سكانها.
أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 38% تقول أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هو استعادة بعض المناطق المحتلة منذ عام 1967 وتقول نسبة من 31% أن الهدف هو استعادة كافة تلك المناطق المحتلة. في المقابل تقول نسبه من 14% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 وتقول نسبه من 12% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
أما بالنسبة للحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف فأيد 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين هذا الحل الدائم.
وفيما يلي تفصيل بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:
الحدود النهائية وتبادل الأراضي
أيد 45% من الفلسطينيين أو يؤيدون بشدة، وعارض 54% أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. وبين الإسرائيليين أيد 41% فيما عارض 47% قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل، في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى.
دولة فلسطينية بدون جيش
وعبر 28% من الفلسطينيين عن تأييدهم و71% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما، فيما بين الإسرائيليين أيد 59% و33% عارض هذه الترتيبات.
القدس
وفيما يتعلق بالقدس أيد 29% من الفلسطينيين وعارض 71% تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى اللذين يصبحان تحت السيادة الإسرائيلية.
وبين الإسرائيليين أيد 32% و59% عارض هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
اللاجئون
وأشار 40% من الفلسطينيين أنهم يؤيدون في حين عارض 58% تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242، حيث يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي دولة فلسطين، ومناطق في إسرائيل يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين.
أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة، يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها، ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات في حين بين الإسرائيليين: 36% يؤيدون هذه التسوية و48% يعارضونها.
نهاية الصراع وحول نهاية الصراع أيد 61% من الفلسطينيين فيما عارض 37% تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما، فيما بين الإسرائيليين 64% يؤيدون 27% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم.
ترتيبات أمنية
وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية أيد 46% من الفلسطينيين و53% عارض تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية.
أما بين الإسرائيليين فأيد 49% في حين 37% عارض هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 52% ومعارضة 39% في استطلاع كانون الأول 2013.
مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة
أيد 38% من الفلسطينيين مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم في حين عارضها 60%، وبين الإسرائيليين 50% يؤيدون و40% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة.
وقال المركز «سألنا الفلسطينيين الذين عارضوا مجمل البنود مجتمعة عن موقفهم من هذه الرزمة لو وافقت إسرائيل كجزء من الاتفاق الدائم على مبادرة السلام العربيه وأيدت الدول العربية هذا الاتفاق، قالت نسبة من 23% من المعارضين أنهم في هذه الحالة سيغيرون من موقفهم وسيؤيدون الاتفاق وقالت نسبة من 68% منهم أنها ستعارضه».
المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية
أيد 43% من الفلسطينيين المبادرة السعودية أو العربية للسلام و53% يعارضونها، أما بين الإسرائيليين، فإن نسبة التأييد للمبادرة العربية تبلغ 27% والمعارضة 63%. وفي حزيران الماضي، أيدت نسبة من 50% من الفلسطينيين هذه المبادرة وعارضتها 46% فيما أيدتها نسبة من 29% من الإسرائيليين وعارضته نسبة 64%.
كما أيد 42% من الإسرائيليين وعارض 50% تفكيك معظم المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينين، وأيد 58% من الإسرائيليين و48% من الفلسطينيين قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، أو ما يعرف بحل الدولتين في حين عارض 37% من الإسرائيليين و51% من الفلسطينيين هذا الحل.
وقال المركز «سألنا في هذا الاستطلاع كما نفعل عادة عن موقف الطرفين من الاعتراف المتبادل بالهوية القومية كجزء من تسوية دائمة وذلك بعد التوصل لحل لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينة حيث قال 54% من الإسرائيلين بأنهم يؤيدون الاعتراف المتبادل بالهوية القومية و36% عارضوا ذلك وبين الفلسطينيين بلغ التأييد 39% والمعارضة 60%». 272
ورأى 39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة و8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة.
وقد اجرى كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية في الفترة الواقعة ما بين 3-12 الشهر الجاري، وبلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه بلغت نسبة الخطأ 3%، أما العينة الإسرائيلية فبلغت 616 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.
وتم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د. خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام وقسم الاتصالات بالجامعة العبرية في القدس.
وقال بيان بنتائج الاستطلاع أنه «بعد حرب الصيف الماضي في غزة، 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين يؤيدون تسويه دائمة على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف».
واضاف «في نفس الوقت وكما وجدنا في استطلاعات سابقة فإن كل طرف يرى في الطرف الأخر تهديداً وجودياً حيث تقول نسبة من 58% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب و24% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو ضم الضفة الغربيه وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية».
وتابع» أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل».
النتائج الرئيسية للاستطلاع:
إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:
بعد حرب غزة في صيف 2014 وازدياد التوتر في القدس والضفة الغربيه، سألنا الطرفين عن توقعاتهما للمستقبل حيث اعتقد 7% من الإسرائيليين و24% من الفلسطينيين أن الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات، في حين اعتقد 32% من الإسرائيليين و37% من الفلسطينيين أن الطرفين سيعودان للمفاوضات ولكن ستقع هجمات مسلحة، 39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة، أخيراً 8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة.
وعبر 62% من الإسرائيليين عن قلقهم و36% غير قلقين أنهم أو أفراد عائلاتهم سوف يتعرضون للأذى على أيدي عربي في حياتهم اليومية، أما بين الفلسطينيين فإن 82% قلقون و19% غير قلقين من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أراضيهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم.
وحول نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين بخصوص تطلعات وأهداف الطرف الآخر بعيدة المدى عالية جداً اعتقد 58% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب ونسبة من 24% تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية.
أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل.
ويعتقد 16% فقط من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من جزء (6%) أو من كل (10%) المناطق المحتلة في عام 1967 و33% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة كل (17%) أو بعض (16%) أراضيهم المحتلة منذ عام 1967.
وفي الوقت ذاته تقول نسبه من 11% من الإسرائيليين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب إلى خطوط عام 1967 بعد ضمان أمنها وتقول نسبه من 32% أن هدفها هو الانسحاب من أجزاء من هذه المناطق بعد ضمان أمنها،و 18% من الإسرائيليين يقولون أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية بدون إعطاء سكانها حقوقهم السياسية وتقول نسبه من 13% أن الهدف هو ضم الضفة الغربية وطرد سكانها.
أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 38% تقول أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هو استعادة بعض المناطق المحتلة منذ عام 1967 وتقول نسبة من 31% أن الهدف هو استعادة كافة تلك المناطق المحتلة. في المقابل تقول نسبه من 14% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 وتقول نسبه من 12% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
أما بالنسبة للحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف فأيد 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين هذا الحل الدائم.
وفيما يلي تفصيل بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:
الحدود النهائية وتبادل الأراضي
أيد 45% من الفلسطينيين أو يؤيدون بشدة، وعارض 54% أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. وبين الإسرائيليين أيد 41% فيما عارض 47% قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل، في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى.
دولة فلسطينية بدون جيش
وعبر 28% من الفلسطينيين عن تأييدهم و71% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما، فيما بين الإسرائيليين أيد 59% و33% عارض هذه الترتيبات.
القدس
وفيما يتعلق بالقدس أيد 29% من الفلسطينيين وعارض 71% تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى اللذين يصبحان تحت السيادة الإسرائيلية.
وبين الإسرائيليين أيد 32% و59% عارض هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
اللاجئون
وأشار 40% من الفلسطينيين أنهم يؤيدون في حين عارض 58% تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242، حيث يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي دولة فلسطين، ومناطق في إسرائيل يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين.
أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة، يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها، ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات في حين بين الإسرائيليين: 36% يؤيدون هذه التسوية و48% يعارضونها.
نهاية الصراع وحول نهاية الصراع أيد 61% من الفلسطينيين فيما عارض 37% تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما، فيما بين الإسرائيليين 64% يؤيدون 27% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم.
ترتيبات أمنية
وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية أيد 46% من الفلسطينيين و53% عارض تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية.
أما بين الإسرائيليين فأيد 49% في حين 37% عارض هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 52% ومعارضة 39% في استطلاع كانون الأول 2013.
مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة
أيد 38% من الفلسطينيين مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم في حين عارضها 60%، وبين الإسرائيليين 50% يؤيدون و40% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة.
وقال المركز «سألنا الفلسطينيين الذين عارضوا مجمل البنود مجتمعة عن موقفهم من هذه الرزمة لو وافقت إسرائيل كجزء من الاتفاق الدائم على مبادرة السلام العربيه وأيدت الدول العربية هذا الاتفاق، قالت نسبة من 23% من المعارضين أنهم في هذه الحالة سيغيرون من موقفهم وسيؤيدون الاتفاق وقالت نسبة من 68% منهم أنها ستعارضه».
المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية
أيد 43% من الفلسطينيين المبادرة السعودية أو العربية للسلام و53% يعارضونها، أما بين الإسرائيليين، فإن نسبة التأييد للمبادرة العربية تبلغ 27% والمعارضة 63%. وفي حزيران الماضي، أيدت نسبة من 50% من الفلسطينيين هذه المبادرة وعارضتها 46% فيما أيدتها نسبة من 29% من الإسرائيليين وعارضته نسبة 64%.
كما أيد 42% من الإسرائيليين وعارض 50% تفكيك معظم المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينين، وأيد 58% من الإسرائيليين و48% من الفلسطينيين قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، أو ما يعرف بحل الدولتين في حين عارض 37% من الإسرائيليين و51% من الفلسطينيين هذا الحل.
وقال المركز «سألنا في هذا الاستطلاع كما نفعل عادة عن موقف الطرفين من الاعتراف المتبادل بالهوية القومية كجزء من تسوية دائمة وذلك بعد التوصل لحل لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينة حيث قال 54% من الإسرائيلين بأنهم يؤيدون الاعتراف المتبادل بالهوية القومية و36% عارضوا ذلك وبين الفلسطينيين بلغ التأييد 39% والمعارضة 60%». 272