مركز حقوقي يروي كيف تم الاعتداء على المتحدث باسم فتح أبو سيف
استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اعتداء مجهولين على المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح عاطف أبو سيف ، مطالبا "بضرورة التحقيق وإحالة الجناة للعدالة".
وقال المركز في بيان تلقت سوا نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، أن "الاعتداء فيه تصاعد خطيرلمظاهر الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون"، مطالبا "النيابة العامة في قطاع غزة ، بالتحقيق وكشف ملابسات هذا الاعتداء الآثم ومن يقف خلفه، وإحالة من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة".
وأكد أن "تطبيق العدالة واحترام سيادة القانون في التعامل مع الانتهاكات التي تقع من الأطراف غير الرسمية يشكل واجباً يقع على عاتق السلطة التنفيذية، وعليه لا يجوز التذرع بأن من قام بالفعل ليس من بين الأجهزة الرسمية، لأن واجب أي جهة حكومية هي منع أي انتهاكات تقع على المواطنين من أطراف أخرى، والعمل على معاقبة منتهكي القانون وضمان العدالة للضحايا دون أي شكل من أشكال التمييز".
وأفاد التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان أن" د. أبو سيف كان يقود سيارته، وهي سيارة جيب من نوع (سكودا)، على امتداد شارع النصر، عائداً إلى منزله الكائن في حي الصفطاوي في ذات المحافظة، رفقة محمد رياض عقل".
وأوضح المركز أن "دراجة نارية اعترضت طريقهما وأجبرتهما على التوقف، مبينة وجود سيارتان تتبعان الدراجة وترجل منهما حوالي 10 أشخاص كانوا يرتدون ملابساً مدنية، كاشفين وجوههم ويتسلحون بالعصي والهراوات ويحمل بعضهم المسدسات".
وبينت أن "الشبان أحاطوا بالسيارة وقاموا بالاعتداء على أبو سيف بالضرب وهو ما يزال داخل السيارة".
وتابع مركز الميزان" كما اعتدوا على المواطن محمد عقل الذي كان يرافق أبو سيف في سيارته وضربوه بالهراوات على رأسه، بالإضافة إلى الضرب بالهراوات ضرب أحدهم أبو سيف على رأسه بمؤخرة مسدس، وتسبب الاعتداء بإصابة أبو سيف بجروح وإصابته ورفيقه بكدمات".