طلبة التمريض وعلوم الصحة بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يؤدون قسم المهنة
انطلقت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية احتفالية ارتداء المعطف الأبيض، والتي ينظمها قسم المهن الصحية لأداء القسم التمريضي لطلبة القسم، وذلك بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، الدكتور أكرم رضوان مساعد النائب الأكاديمي لبرامج الدبلوم، الدكتور محمد جبر مساعد رئيس قسم المهن الصحية، إضافة إلى مدرسي القسم ومشرفي التدريب الميداني والعشرات من الطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وفي كلمته قال الأستاذ الدكتور رفعت رستم: "نقف اليوم في هذا المشهد العظيم لنحتفل بطلابنا وطالباتنا وهم يتزينون بالرداء الأبيض، رداء المسئولية والهمة والعمل الجاد، كم هو اعتزازنا بكم اليوم وأنتم تنضمون لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ، وكم هي فرحة الاهل بكم اليوم ليروا ابناءهم في هذا الموكب البهيج فكل الشكر والتقدير لآبائكم وامهاتكم الذين ساندوكم طوال هذه المسيرة العلمية الباهرة، ولهي امانة في اعناقكم لان تكونوا عند حسن ظنهم من خلال تفوقكم وتميزكم وخاصة انكم في صرح أكاديمي رفع شعار التميز والابداع واحتضان الطلبة المبدعين".
وأضاف رستم: "الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بكامل هيئاتها الاكاديمية والإدارية سخرت كل الطاقات والإمكانات من مختبرات حديثة ومرافق متميزة حتى تكونون أفضل خريجين تقدمون الخدمات الصحية في هذا الوطن العزيز، مؤكدا أن الكلية الجامعية ستفتتح مع بداية الفصل الدراسي لهذا العام مختبر محاكاة التمريض وهو الأول من نوعه في فلسطين، والذي سيحقق إضافة نوعية في الخبرات والمهارات التي سيتحصل عليها الطلبة خلال دراستهم، متمنيا للطلبة التوفيق في حياتهم العملية والمهنية وان يكونوا خير سفراء لكليتهم في المجتمع بمختلف مؤسساته الرسمية والأهلية والخاصة".
من جانبه رحب الدكتور محمد أبو جبر بالحضور، وقال:" كما عودناكم بالقسم في كل عام وبعد الانتهاء من اعداد كوكبة من طلبة المستوى الثاني من اختصاصات التمريض العام والتخدير والانعاش على أيدي مدربين مهرة ذوي كفاءة عالية في التدريب العملي بمختبر المهارات التمريضية، وبعد التأكد من اكتسابهم للمهارات العملية الضرورية واللازمة لتقديم خدمة تمريضية آمنة وسليمة، وقبل ارسالهم للممارسة التدريب العملي الميداني الفعلي بالمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة يقيم القسم هذه الاحتفالية البهيجة التي ترمز إلى الصفاء والنقاء والطهارة".
وأكد أبو جبر أن هذا اليوم من الأيام المميزة في حياة الطلبة وهم يبدؤون صفحة جديدة في مشوار التدريب العملي الميداني ويقسمون بالله بأن يكونوا أهل الثقة والوفاء والعطاء والتضحية وتحمل المسئولية، مبينا أن هذه ليست شعارات يتم ترديدها، بل هي مسئولية معقودة في أعناق الطلبة تستوجب عليهم استشعار هيبة الخالق ومراقبته في كل خطوة وأثناء تنفيذ الواجبات المتمثلة بتقديم خدمة آمنة وسليمة ومميزة للمرضى، وهو ما يتطلب الجد والاجتهاد والاستثمار الأمثل للفرص والوقت".
ومع اختتام مراسم الاحتفال، ردد الطلبة قسم المهنة وقالوا: "نقسم بالله العظيم ان نكون مخلصين في عملنا رحماء بمرضانا مراعين لمشاعرهم مدافعين عن حقوقهم امينين على اسرارهم محترمين لمعتقداتهم ومحافظين على خصوصياتهم كما ونعاهد الله على الا نتعاطى او نعطي ما يتعارض مع الدين الإسلامي وآداب مهنة التمريض واخلاقها وان نحافظ على صحة وسلامة الانسان وان نكون متعاونين مع زملاء المهنة والمهن الأخرى من اجل خدمة ومصلحة المرضى والإنسانية ما استعطنا الى ذلك سبيلا والله على ما نقول شهيد".
وبهذا القسم العظيم يكون طلبة التمريض والتخدير والإنعاش بالكلية الجامعية قد بدأوا أولى الخطوات الحقيقية والأكثر تأثيرا في حياتهم التخصصية، كيف لا وهم قد رددوا قسم المهنة معاهدين المولى أن يكونوا على قدر المسئولية المعقودة في أعناقهم تجاه المرضى وأصحاب الآلام والأوجاع، فهم ملائكة الرحمة وأصحاب الكف الحانية وبلسم الشفاء.