دخلت الطفلة النيوزيلندية الأولى "نيف تي أراها"، البالغة من العمر ثلاثة أشهر، داخل أروقة وقاعات الأمم المتحدة لأول مرة لتكون أول طفلة تدخل أروقة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بينما كانت أمها رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن تلقي كلمة في قمة للسلام بالجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية.

لكن والد الطفلة كلارك جيفورد، والذي يتفرغ لرعاية الطفلة، فقد جلس ضمن وفد نيوزيلندا وحمل نيف بينما كانت شريكته تلقي كلمتها مساء يوم الاثنين الماضي، وتبلغ وأرديرن البالغة من العمر 38 عاماً، وهي ثاني زعيمة منتخبة في العالم تضع مولوداً وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو في 1990م.

وذكرت وكالة رويترز الدولية، على أن زوج رئيسة الوزراء النيوزيلندية جيفورد قد نشر صورة على حسابه الشخصي على موقع تويتر لبطاقة نيف الأمنية التي تجيز حضورها التجمع السنوي لزعماء العالم داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف جيفورد، ”كنت أتمنى لو أني التقطت صورة لنظرة الذهول على وجه وفد ياباني دخل قاعة اجتماعات أمس أثناء تغيير حفاضة الطفلة، وستكون حكاية مثيرة في عيد ميلادها الحادي والعشرين".

وأضاف ”رئيسة الوزراء أرديرن خير مثال على أنه ما من أحد يمكنه تمثيل بلده أفضل من أم عاملة، 5% فقط من زعماء العالم نساء، لذا نود أن نرحب بهن هنا قدر المستطاع“، فيما عبر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة سعيدة لوجود الطفلة نيف في قاعة اجتماعات الجمعية العامة المنعقد في مدينة نيويورك الأمريكية.

يشار إلى أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية وأرديرن هي أصغر من يشغل منصب رئيس وزراء نيوزيلندا، وأول من تأخذ إجازة وضع مولدتها أثناء شغلها المنصب داخل البلاد.