خاص: الوزير أبو شهلا يوضح لسوا حقيقة دهس موظفين مقطوعة رواتبهم بغزة

موكب وزراء حكومة الوفاق الوطني على معبر إيرز - أرشيفية

نفى وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا الأنباء التي أفادت بقيام الجيب الذي يستقله بدهس الموظفين المقطوعة رواتبهم بغزّة خلال اعتصامهم على معبر إيرز.

وقال أبو شهلا لوكالة سوا الإخبارية، مساء اليوم الأحد، إن هذه الأخبار "ملفقة وكاذبة وعارية عن الصحة".

وأوضح أبو شهلا:" أثناء توجهي إلى رام الله عبر معبر إيرز كان هناك مجموعة أشخاص يثيرون الشغب على مسافة متر واحد من نقطة (4-4) في معبر إيرز، وهاجموا السيارة التي كنت استقلها، فحاول السائق أن يتفادهم وهرب منهم ودخل عبر البوابة التي كانت مفتوحة".

وأشار أبو شهلا إلى أن "هذا الحدث كان أمام 50 رجل أمن من الطرفين سواء من أمن الأخوة في حماس أو أمن السلطة الفلسطينية".

وأضاف أبو شهلا:" من الممكن أن يكون أحد منهم (المعتصمين) سقط على الأرض بالصدفة، ولكن أن يصل الأمر إلى مرحلة دهس فهو كلام سخيف ولا أساس من الصحة" وفقا له.

وتابع أبو شهلا: "تحدثت مع اللواء توفيق أبو نعيم (مدير قوى الأمن ب غزة ) والقيادي بحماس غازي حمد وكلاهما على علم بالحدث، وأكدوا لي معلومات من خلال أجهزتهم تؤكد على الكلام الذي تحدثت به".

وكان وسائل إعلام محلية ذكرت أن 3 موظفين من المقطوعة رواتبهم أصيبوا، اليوم الأحد، أثناء اعتصامهم قرب حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزّة، للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة بسبب خلافات تنظيمية منذ سنوات.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن عدد من الموظفين المقطوعة رواتبهم، احتشدوا ظهر اليوم قرب حاجز "إيرز" أثناء مغادرة موكب وزراء حكومة الوفاق الوطني قطاع غزّة إلى الضفة الغربية، موضحةً أنّ الموكب أقدم على دهس الموظفين ما أدى لإصابة 3 منهم بجراحٍ مختلفة. 

وبيّنت أن موكب الوزراء كان بداخله كلاً من: "وزير العمل د. مأمون أبو شهلا، ووزير الأشغال العامة مفيد الحساينة، ووزيرة شؤون المرأة د. هيفاء الأغا"، مؤكدةً على أن الاعتصام جرى تنظيمه احتجاجاً على استمرار قطع رواتبهم.

وبيّنت أنّ الموظفون المقطوعة رواتبهم تواجدوا على مقربة من بوابة (4/4) بحاجز بيت حانون، وذلك أثناء توجه الوزراء إلى الضفة الغربية لتفقد مهامهم بالوزارات، موضحةً أنّ من بيّن المصابين الموظف "رأفت النذر".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد