وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني زيارة الرئيس محمود عباس إلى كل من فرنسا وإيرلندا بالناجحتين ولهما أثرهما الإيجابي متوقعا أن تؤسس هاتين الزيارتين لحراك في الأمم المتحدة حول فلسطين.

وحول وجود إشارات لإمكانية اعتراف فرنسا وإيرلندا بالدولة الفلسطينية، قال مجدلاني إن الإشارات موجودة وهناك تطمينات وتطور إيجابي من هاتين الدولتين بهذا الاتجاه قد يحدث خلال الفترة القليلة القادمة .

وأشار مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد ، إلى اللقاء الهام الذي سيعقده السيد الرئيس مع عدد رؤساء الدول ووزراء الخارجية في السادس والعشرين من الشهر الجاري عشية الخطاب التاريخي الذي سيلقيه بالأمم المتحدة .

واعتبر مجدلاني هذا اللقاء فرصة ومناسبة لحشد التأييد والدعم الدوليين للمواقف التي سيعبر عنها السيد الرئيس في خطابه واستكشاف المواقف الدولية تجاه دعم المبادرة السياسية الفلسطينية .

وبشأن جلسة المجلس المركزي الشهر المقبل، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن تنفيذية المنظمة ستتقدم بورقة تحدد فيها ما تم تنفيذه منذ انعقاد الجلسة الأخيرة للمركزي والخطوات المزمع اتخاذها في المرحلة القادمة .

وأشار إلى أن ما سيطرح على جدول أعمال المجلس المركزي هو ما نُفذ من قرارات وما الخطوات القادمة على صعيد تحديد العلاقة مع اسرائيل والعلاقة مع الولايات المتحدة والعملية السياسية وأيضا إنهاء الانقسام .