تقدّم البناء في مشروع تلمودي قرب المسجد الأقصى
2014/12/24
134-TRIAL-
القدس / سوا/ قالت ’مؤسسة الأقصى للوقف والتراث’ إن الاحتلال وأذرعه المختلفة وصل إلى مراحل متقدمة في بناء الواجهات والمباني الخارجية الإضافية الحديثة في مشروع ’بيت شطراوس’ التهويدي في منطقة حي المغاربة- في منطقة ذراع جسر أم البنات التاريخي، غرب المسجد الأقصى.
واتهمت المؤسسة، في بيان لها اليوم الأربعاء، الاحتلال بطمس وتدمير الآثار والأبنية الإسلامية التاريخية في منطقة حي المغاربة التاريخي، وسط مساعٍ محمومة منه لتهويد وتغيير المشهد الحضاري الإسلامي المحيط بالمسجد الأقصى، معتبرة ذلك ’جريمة كبرى بحق التاريخ والحضارة والآثار والمعالم الإسلامية العريقة يستحق أن يُعاقب عليها الاحتلال في المحاكم الدولية’ .
وأضافت المؤسسة، في بيانها، ’أن الاحتلال يعمل بوتيرة عالية ومتسارعة منذ نحو سنتين، وأوشك على الانتهاء من بناء الواجهات الخارجية وتركيب البنية الأولية للشبابيك والأبواب للمبنى، كما أوشك على الانتهاء من تشييد المباني الأساسية الداخلية المضافة إلى البناء الإسلامي الأصلي، وفي الوقت نفسه يقوم بهدم جدران وأقواس تاريخية وتفريغات ترابية في مبنى جسر أم البنات التاريخي الإسلامي’ .
ولفتت المؤسسة إلى ’أن الاحتلال سيبدأ قريباً بأعمال إنشائية لربط المبنى بنفق الجدار الغربي أسفل المسجد الأقصى، كما سيبدأ بأعمال بناء عشرات وحدات الحمامات، والتقسيمات الداخلية للمبنى، فيما يخطط مواصلة العمل في كافة تفريعات مشروع ’بيت شطراوس’ التهويدي’.
وبيّنت المؤسسة أن المشروع المذكور ’يقوم على أنقاض وحساب المعالم والأوقاف الإسلامية العريقة، على بعد خمسين مترا غرب المسجد الأقصى، حيث سيتم البناء على مساحة إجمالية قدرها 1716 متراً ، تتوزع على ثلاثة طوابق، تشمل بشكل أساسي: إقامة مركز شرطة عملياتي، ومدرسة دينية وكنيس، وقاعة عرض، وصالات استقبال وفناء، وغرف تشغيلية وعشرات وحدات الحمامات العامة. 225
واتهمت المؤسسة، في بيان لها اليوم الأربعاء، الاحتلال بطمس وتدمير الآثار والأبنية الإسلامية التاريخية في منطقة حي المغاربة التاريخي، وسط مساعٍ محمومة منه لتهويد وتغيير المشهد الحضاري الإسلامي المحيط بالمسجد الأقصى، معتبرة ذلك ’جريمة كبرى بحق التاريخ والحضارة والآثار والمعالم الإسلامية العريقة يستحق أن يُعاقب عليها الاحتلال في المحاكم الدولية’ .
وأضافت المؤسسة، في بيانها، ’أن الاحتلال يعمل بوتيرة عالية ومتسارعة منذ نحو سنتين، وأوشك على الانتهاء من بناء الواجهات الخارجية وتركيب البنية الأولية للشبابيك والأبواب للمبنى، كما أوشك على الانتهاء من تشييد المباني الأساسية الداخلية المضافة إلى البناء الإسلامي الأصلي، وفي الوقت نفسه يقوم بهدم جدران وأقواس تاريخية وتفريغات ترابية في مبنى جسر أم البنات التاريخي الإسلامي’ .
ولفتت المؤسسة إلى ’أن الاحتلال سيبدأ قريباً بأعمال إنشائية لربط المبنى بنفق الجدار الغربي أسفل المسجد الأقصى، كما سيبدأ بأعمال بناء عشرات وحدات الحمامات، والتقسيمات الداخلية للمبنى، فيما يخطط مواصلة العمل في كافة تفريعات مشروع ’بيت شطراوس’ التهويدي’.
وبيّنت المؤسسة أن المشروع المذكور ’يقوم على أنقاض وحساب المعالم والأوقاف الإسلامية العريقة، على بعد خمسين مترا غرب المسجد الأقصى، حيث سيتم البناء على مساحة إجمالية قدرها 1716 متراً ، تتوزع على ثلاثة طوابق، تشمل بشكل أساسي: إقامة مركز شرطة عملياتي، ومدرسة دينية وكنيس، وقاعة عرض، وصالات استقبال وفناء، وغرف تشغيلية وعشرات وحدات الحمامات العامة. 225