بولس: أوضاع الأسرى المضربين غاية في الخطورة
2014/05/21
القدس / سوا/ قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في عزل سجن أيلون الرملة، غاية في الخطورة.
وأكد الأسرى لبولس أنهم مستمرون في معركتهم من أجل وضع حد لسياسية الاعتقال الإداري التعسفية غير المبررة التي يستخدمها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مهما كلفهم ذلك من ثمن.
وأشار إلى أنه تمكن من زيارة عدد من الأسرى الذين أحضروا للزيارة على كراسي متحرك، ولفت الأسرى إلى أن 11 أسيرا من المرضى المضربين أوقفوا تناول الدواء بعد أن أقدمت مصلحة سجون الاحتلال على عرقلة زيارات المحامين، الأمر الذي دفع ممثلين من مصلحة السجون للاجتماع مع قيادة الإضراب ووعدوا خلاله بالاستجابة لمطلبهم وتسهيل مهمة المحامين في زيارتهم.
وطالب الأسرى جميع أبناء شعبنا بالتوحد ودعم معركتهم رفضا للاعتقال الإداري، مشيرين إلى أن عنوان إضرابهم ’الوحدة الوطنية’، فجميع التنظيمات ومن كافة السجون انخرطت في هذه المعركة من أجل تحقيق أهدافها.
كما دعا الأسرى جميع المؤسسات الحقوقية، والهيئات الدولية، بما فيها الممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة في فلسطين إلى التدخل الفوري من اجل الضغط على إسرائيل لتحقيق مطالبهم.
وأكد الأسرى لبولس أنهم مستمرون في معركتهم من أجل وضع حد لسياسية الاعتقال الإداري التعسفية غير المبررة التي يستخدمها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مهما كلفهم ذلك من ثمن.
وأشار إلى أنه تمكن من زيارة عدد من الأسرى الذين أحضروا للزيارة على كراسي متحرك، ولفت الأسرى إلى أن 11 أسيرا من المرضى المضربين أوقفوا تناول الدواء بعد أن أقدمت مصلحة سجون الاحتلال على عرقلة زيارات المحامين، الأمر الذي دفع ممثلين من مصلحة السجون للاجتماع مع قيادة الإضراب ووعدوا خلاله بالاستجابة لمطلبهم وتسهيل مهمة المحامين في زيارتهم.
وطالب الأسرى جميع أبناء شعبنا بالتوحد ودعم معركتهم رفضا للاعتقال الإداري، مشيرين إلى أن عنوان إضرابهم ’الوحدة الوطنية’، فجميع التنظيمات ومن كافة السجون انخرطت في هذه المعركة من أجل تحقيق أهدافها.
كما دعا الأسرى جميع المؤسسات الحقوقية، والهيئات الدولية، بما فيها الممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة في فلسطين إلى التدخل الفوري من اجل الضغط على إسرائيل لتحقيق مطالبهم.