قالت السلطات الإيرانية، إن منفذي "هجوم الأهواز"، مدعومون من قبل دولتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل، في حين تبنى الهجوم كل من تنظيم داعش، و"المقاومة الوطنية الأحوازية" مسؤوليتهما عن التفجير الذي وقع داخل عرض عسكري صباح اليوم السبت، في جنوب غربي إيران.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية في بيان صحفي له عن مقتل 15 شخصا ً في هجوم الذي شنه مسلحون صباح اليوم السبت داخل عرض عسكري، لكن وكالات أنباء إيرانية ذكرت أن الهجوم أودى بحياة 24 شخصا، نصفهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني. 

وأشارت إلى أن القتلى بينهم مدنيون.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي في تصريحات صحفية "هؤلاء الإرهابيون دربتهم ونظمتهم دولتان خليجيتان، مردفاً أنهم ليسوا من داعش (تنظيم الدولة) أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)، لكنهم على صلة بأميركا وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد".

وشدد شكارجي، وفقا للجزيرة نت، على أن القوات المسلحة هي وحدها الجهة المخولة بالحديث للإعلام بشأن هذا الهجوم وملابساته، مضيفة المراسل على قد علق على الهجوم باعتباره مدبراً من دولتين خليجيتين تحت رعاية الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي ذات السياق قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال تغريده له على موقع تويتر عقب الهجوم، إن "منفذي الهجوم إرهابيون داخل  الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم".

وأضاف ظريف، أن دولة "إيران سترد بسرعة وحسم دفاعاً عن أرواح أبنائها"، فيما استهدف الهجوم المنصة التي احتشد فيها العسكريون لمتابعة هذا العرض الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي جرت عام 1980 إلى 1988. وتحيي إيران في هذا الوقت من كل عام ما تسميه "أسبوع الدفاع المقدس" .

فيما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة عن مقتل ثلاثة من منفذي الهجوم، واعتقال مهاجم رابع، مردفاً أن الرد على هجوم الأهواز وداعميهم من دول المنطقة سيكون قاسياً.