فتح: حماس تقف على الضفة الخطأ من نهر التاريخ
قالت حركة فتح ان حركة حماس تقف على الضفة الخطأ من نهر التاريخ ، معبرة عن أملها بأن تلتحق حماس بمعركة الدفاع عن الثوابت ، ولا تحرق الطريق ولا تشغل الساحة بالصراعات الجانبية التي ليست ذات قيمة امام التناقض المركزي مع الاحتلال وإدارة ترامب.
واستهجنت فتح على لسان المتحدث باسمها د. عاطف أبو سيف اصرار حركة حماس على الزعيق والردح وتسخير طاقتها للهجوم على القيادة الفلسطينية وهي تواجه طاغوت العصر وإدارته لإفشال المخطط التصفوي ، فيما يذهب الرئيس ابو مازن للأمم المتحدة المتحدة وهو يقول لن تمر الصفقة ولو جعنا ومتنا فردا فردا فإن حماس تتساوق مع مخططات دولة الاحتلال وإدارة ترامب في تكريس كل ما تملك للهجوم عليه". كما قال
وأضاف أبو سيف :" أن اصرار حماس على حرف البوصلة وتشتيت الأنظار لا يخدم إلا أجندة العدو وهو يتطلب مسائلة وطنية حازمة ، لم تكتف حماس بإفشال المصالحة والتمسك ببقرة الانقسام المقدسة بل تسعى إلى إعاقة النضال الوطني لإفشال صفقة القرن ". بحسب ما قال
وتابع:" كان الحري بحماس ان توافق على المقترحات المصرية وتحترم توقيعها وتنفذ اتفاق ٢٠١٧ وتصطف مع قوى شعبنا الحي في القتال لإفشال الصفقة لا ان تبحث عن مشروع سياسي ضيق في قطاع غزة يكون الممر الخلفي لعبور عربة ترامب وهو يقود صفقة القرن ، ومن المحزن أن حماس, لا تحترف الا الخطابة والبلاغة ولا ترى التحديات والصعوبات التي تحيق بقضيتنا الوطنية". وفقا لقوله
وقال :" ان حماس للأسف حتى اللحظة أثبتت أنها لا تنظر الا تحت قدميها ولا تتبصر أو أنها لا تريد أن تتبصر حجم المؤامرة ، ومن لا يقاتل من أجل صد المؤامرة فلابد أن يكون طرفا فيها وهو ما يرفضه كل فلسطيني".
واختتمت فتح بيانها قائلة :" نطالب حماس بتجنيب الساحة المزيد من إهدار الوقت والطاقات فنحن مشغولون بمعركة فلسطين الكبرى لحماية حقوقنا ووقف المؤامرة ، أنها المعركة التي اختارت حماس ان لا تكون طرفا فيها ورفعت سيوفها ضد أبطالها وهم يواجهون طاغية العصر ودولة الاحتلال".