غزة تتجهز للجمعة 26 من مسيرات العودة.. 'كسر الحصار'

جانب من مسيرات العودة على حدود قطاع غزة

يتجهز الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة اليوم، في جمعة "كسر الحصار"، وهي الـ26 من مسيرة العودة السلمية الكبرى المستمرة على الحدود الشرقية منذ 30 مارس الماضي.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة و كسر الحصار ، أن الشعب الفلسطيني يضرب للأمة جمعاء مثلا في البطولة والصمود أمام "‏أكبر أعداء البشرية الذين يهيمنون على الشعوب المغلوبة والمستضعفة".

وعبرت الهيئة في بيان لها، عن بالغ اعتزازها وامتنانها للمقاومة الفلسطينية الباسلة، التي دحرت في مثل هذه الذكرى قبل ثلاثة عشر عامًا قطعان المستوطنين من أرضنا غزة، وحولت استراتيجية العدو وعقيدته التوسعية إلى عقيدة التراجع، تجسدت في الانكماش والاندحار.

ودعت الهيئة إلى اصطفاف وطني كبير يتجاوز "الآثار الكارثية" التي خلفها اتفاق أوسلو بعد مرور ربع قرن على توقيعه، اصطفافا على أساس إلغاء الاعتراف بالاحتلال، ووقف كل أشكال التطبيع والتعاون معه، واعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة التي حددتها قوى شعبنا في اتفاق القاهرة2011 لتوحيد الصف وتسعير المقاومة حتى هزيمة العدو ودحره عن مقدساتنا وأرضنا وتاريخنا. وفق البيان.

اقرأ/ي أيضًا: كشف كواليس وتفاصيل رسالة قطرية عاجلة إلى إسرائيل بشأن التهدئة بغزة

يذكر أن موقع واللا العبري، تطرق أمس الخميس، إلى الرسالة التي نقلتها مصر إلى حركة حماس مؤخرا، بشأن تصعيد التظاهرات في قطاع غزة.

وقال واللا، إن "الرسالة التي نقلتها مصر إلى حماس حملت تحذيرات واضحة ليس فقط حول المظاهرات على السياج ولكن أيضا حول محاولات إلحاق الضرر بالخطة الهندسية لبناء الجدار أو أن تسمح حماس لعناصرها بتنفيذ هجوم نوعي".

وأشار الموقع العبري أن "رد الجيش الإسرائيلي على مثل هذه الحوادث سيكون صعبًا، مضيفا أن إمكانية أن يبدأ الطرفان بتصعيد صعب وواسع النطاق خلال الأسابيع القادمة أمرا واردا، وذلك لأن الوضع متوتر للغاية، وسيتعين على الجيش الانتباه والمناورة".

وحول الاستعدادات على الحدود، ذكر الموقع أنه بخلاف القناصة والقوة القتالية والمدرعة على حدود غزة، هناك قوات احتياطية على الحدود وفي الخلف جاهزة للتعامل مع أي سيناريو تصعيد بما في ذلك حماية المستوطنات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد