أبو هولي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف عملي من جرائم الاحتلال
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، إنه من الأولى بالمجتمع الدولي، خاصة أدعياء مناصرة العدالة والحرية وحقوق الإنسان، أن يأخذوا موقفا فعليا وعمليا، مما يجري على أرض الواقع من جرائم يومية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، إضافة إلى الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة .
وبحسب "الوكالة الرسمية" جاء ذلك خلال اجتماع نظمته سفارة فلسطين لدى سيريلانكا، للوفد الفلسطيني المشارك باجتماعات منتدى البرلمانيين العالمي للتقييم، المنعقد بعنوان: "برلمانات مسؤولة تحتضن التقييم وفق جدول أعمال 2030"، في العاصمة السيريلانكية كولومبو، مع عدد من الوزراء وأعضاء برلمان، وأعضاء من لجنة التضامن السيريلانكية– الفلسطينية، ولجنة الصداقة البرلمانية، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية والإعلام.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني، سفير فلسطين لدى سيريلانكا زهير حمد الله، والنائب نجاة الأسطل، والمستشار البرلماني دواس دواس، وعن الجانب السيريلانكي: وزير الاقتصاد والتجارة رشاد بدر الدين، ووزير التخطيط رؤوف حكيم، ووزير الحكم المحلي والرياضة فايز مصطفى، ووزير الدولة للتعايش السلمي محمد فوزي، ونائب وزير المالية والإعلام لاسانثا أليجيوانا، ووزير الإعلام السابق امتياز ماركر، وعدد من النواب البرلمانيين.
ونقل أبو هولي، تحيات الرئيس محمود عباس ، إلى الرئيس السيريلانكي مايثريبالا سيريسينا، ورئيس الوزراء رانيل ويكراماسينغها على مواقفهما ومساندتهما لفلسطين.
واستعرض آخر التطورات السياسية، وكيف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي لا محدود تحاول القضاء على اتفاق أوسلو رغم كل ما أبدته وتبديه القيادة الفلسطينية من التزامات.
وركز الاجتماع على الدور السيريلانكي، الداعم للقضية الفلسطينية وما تواجهه القضية من تحديات أحدثها موضوع اللاجئين ووقف الدعم الأميركي لوكالة وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
ودعا أبو هولي، جمهورية سيريلانكا الصديقة، إلى استمرار تقديم دعمها السياسي للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، متمنيا على الرئيس السيريلانكي مايثريبالا سيريسينا، أن يعبر بشكل واضح في خطابه أمام الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، عن موقف سيريلانكا الرسمي والشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وحق اللاجئين في العودة لأراضيهم، التي هجروا منها قسرا، وضرورة رفض ووقف كل الإجراءات التي تمارس ضد وكالة الغوث.
وفي معرض رده على بعض الأسئلة حول اتفاق أوسلو، قال أبو هولي إن إسرائيل تقتل اتفاق أوسلو، بانتهاكها كل قضايا الحل النهائي.
وأشار إلى ان الرئيس عباس سيذهب إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، لشرح كل هذه المواضيع والموقف الفلسطيني منها.