فيا يعود لبؤرة الأضواء في ظل غياب كوستا
2014/05/21
مدريد/ سوا/ في ظل الغياب المحتمل بقوة لدييجو كوستا عن هجوم أتلتيكو مدريد الأسباني بسبب الإصابة ، ينتظر أن يستعيد المهاجم الأسباني المخضرم ديفيد فيا الأضواء إليه من خلال المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والمقررة يوم السبت المقبل في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ويصطدم أتلتيكو ، الفائز حديثا بلقب الدوري الأسباني ، بجاره ومنافسه العنيد ريال مدريد في المباراة النهائية لدوري الأبطال.
ولكن الإصابة يرجح أن تحرم كوستا من هذه المباراة لتعيد فيا إلى بؤرة الأضواء مجددا حيث ينتظر أن يقود هجوم الفريق في هذه المباراة الصعبة والمهمة.
وفي ظل غياب كوستا أيضا ، قد يعتمد الأرجنتيني دييجو سيميوني على طريقة اللعب 4-5-1 .
وتمثل المباراة فرصة رائعة أمام فيا /32 عاما/ ليظهر للعالم كله أنه لا يزال مهاجما بارزا وخطيرا كما ستكون الفرصة سانحة أمامه لتأكيد جدارته بالتواجد ضمن قائمة المنتخب الأسباني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واستدعى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني فيا ضمن القائمة الأولية للفريق والتي ضمت 30 لاعبا استعدادا لكأس العالم.
ولكن اللاعب يدرك تماما أنه بحاجة إلى تقديم عرض رائع وبراق في لشبونة ليضمن لنفسه مكانا في القائمة النهائية للمنتخب الأسباني بالمونديال وذلك بعد الإصابات التي طاردته على مدار أكثر من عامين وأفسدت عليه مسيرته الكروية.
وحتى كانون أول/ديسمبر 2011 ، كان كل شيء رائعا وورديا بالنسبة لفيا حيث تألق عبر سنوات في فرق سبورتنج خيخون وريال سرقسطة وبلنسية وساعد كلا من سرقسطة وبلنسية على الفوز بكأس ملك أسبانيا.
كما ساهم فيا بقدر هائل في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) كما تصدر قائمة أفضل هدافي المنتخب الأسباني عبر التاريخ.
وبعد فوزه بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مباشرة ، انتقل فيا من بلنسية غلى برشلونة وساهم في فوز الفريق بلقب دوري الأبطال الأوروبي في العام التالي كما سجل هدفا رائعا في المباراة النهائية التي فاز فيها على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1 على استاد "ويمبلي" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن.
ولمنه تعرض لإصابة مضاعفة في الساق اليمنى خلال مشاركته مع برشلونة في كأس العالم للأندية خلال ديسمبر 2011 وأصبح مستقبل اللاعب محل شك حيث كان في الثلاثين من عمره وقتها.
ولم يستطع فيا ، بعد تعافيه من الإصابة ، أن يستعيد مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة كما غاب عن صفوف المنتخب الأسباني في يورو 2012 .
وفي 2013 ، باعه برشلونة إلى أتلتيكو مدريد من أجل إفساح الطريق أمام المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي ضمه برشلونة من سانتوس البرازيلي.
وقدم فيا مسيرة صلدة أكثر منها رائعة مع فريق أتلتيكو حيث كان بديلا للمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا الذي انتقل إلى موناكو الفرنسي.
وخلال 30 مباراة شارك فيها فيا مع أتلتيكو خلال الموسم الذي اقترب من نهايته ، سجل اللاعب 13 هدفا ولكنه لم يكن دائما ضمن التشكيلة الأساسية حيث يميل سيميوني دائما إلى الاعتماد على كوستا بشكل أساسي.
ورغم هذا ، لم يكن لدى فيا سوى الإشادة بمدربه الأرجنتيني. وقال ، بعد التعادل 1-1 مع برشلونة يوم السبت الماضي في المرحلة الأخيرة من الدوري الأسباني ، سيميوني هو المفتاح والروح والقائد لهذا المشروع".
وأضاف "بمعرفته بكرة القدم ومجموعة المحاربين الذين يتألقون في صفوف الفريق تحت قيادته. حق سيميوني مع الفريق إنجازا مدهشا" في إشارة لفوز بلقب الدوري الأسباني للمرة الأولى في تاريخ أتلتيكو منذ 1996 .
ويأمل فيا في أن يكون دوره حان ليقود أتلتيكو إلى إنجاز آخر هائل يوم السبت المقبل.
ويصطدم أتلتيكو ، الفائز حديثا بلقب الدوري الأسباني ، بجاره ومنافسه العنيد ريال مدريد في المباراة النهائية لدوري الأبطال.
ولكن الإصابة يرجح أن تحرم كوستا من هذه المباراة لتعيد فيا إلى بؤرة الأضواء مجددا حيث ينتظر أن يقود هجوم الفريق في هذه المباراة الصعبة والمهمة.
وفي ظل غياب كوستا أيضا ، قد يعتمد الأرجنتيني دييجو سيميوني على طريقة اللعب 4-5-1 .
وتمثل المباراة فرصة رائعة أمام فيا /32 عاما/ ليظهر للعالم كله أنه لا يزال مهاجما بارزا وخطيرا كما ستكون الفرصة سانحة أمامه لتأكيد جدارته بالتواجد ضمن قائمة المنتخب الأسباني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واستدعى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني فيا ضمن القائمة الأولية للفريق والتي ضمت 30 لاعبا استعدادا لكأس العالم.
ولكن اللاعب يدرك تماما أنه بحاجة إلى تقديم عرض رائع وبراق في لشبونة ليضمن لنفسه مكانا في القائمة النهائية للمنتخب الأسباني بالمونديال وذلك بعد الإصابات التي طاردته على مدار أكثر من عامين وأفسدت عليه مسيرته الكروية.
وحتى كانون أول/ديسمبر 2011 ، كان كل شيء رائعا وورديا بالنسبة لفيا حيث تألق عبر سنوات في فرق سبورتنج خيخون وريال سرقسطة وبلنسية وساعد كلا من سرقسطة وبلنسية على الفوز بكأس ملك أسبانيا.
كما ساهم فيا بقدر هائل في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) كما تصدر قائمة أفضل هدافي المنتخب الأسباني عبر التاريخ.
وبعد فوزه بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مباشرة ، انتقل فيا من بلنسية غلى برشلونة وساهم في فوز الفريق بلقب دوري الأبطال الأوروبي في العام التالي كما سجل هدفا رائعا في المباراة النهائية التي فاز فيها على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1 على استاد "ويمبلي" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن.
ولمنه تعرض لإصابة مضاعفة في الساق اليمنى خلال مشاركته مع برشلونة في كأس العالم للأندية خلال ديسمبر 2011 وأصبح مستقبل اللاعب محل شك حيث كان في الثلاثين من عمره وقتها.
ولم يستطع فيا ، بعد تعافيه من الإصابة ، أن يستعيد مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة كما غاب عن صفوف المنتخب الأسباني في يورو 2012 .
وفي 2013 ، باعه برشلونة إلى أتلتيكو مدريد من أجل إفساح الطريق أمام المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي ضمه برشلونة من سانتوس البرازيلي.
وقدم فيا مسيرة صلدة أكثر منها رائعة مع فريق أتلتيكو حيث كان بديلا للمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا الذي انتقل إلى موناكو الفرنسي.
وخلال 30 مباراة شارك فيها فيا مع أتلتيكو خلال الموسم الذي اقترب من نهايته ، سجل اللاعب 13 هدفا ولكنه لم يكن دائما ضمن التشكيلة الأساسية حيث يميل سيميوني دائما إلى الاعتماد على كوستا بشكل أساسي.
ورغم هذا ، لم يكن لدى فيا سوى الإشادة بمدربه الأرجنتيني. وقال ، بعد التعادل 1-1 مع برشلونة يوم السبت الماضي في المرحلة الأخيرة من الدوري الأسباني ، سيميوني هو المفتاح والروح والقائد لهذا المشروع".
وأضاف "بمعرفته بكرة القدم ومجموعة المحاربين الذين يتألقون في صفوف الفريق تحت قيادته. حق سيميوني مع الفريق إنجازا مدهشا" في إشارة لفوز بلقب الدوري الأسباني للمرة الأولى في تاريخ أتلتيكو منذ 1996 .
ويأمل فيا في أن يكون دوره حان ليقود أتلتيكو إلى إنجاز آخر هائل يوم السبت المقبل.