لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" ضيفة في سفارة فلسطين بلبنان
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الأربعاء، لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، التي ضمت وفدا تضامنيا مع شعبنا من: إيطاليا، واسبانيا، وفرنسا، وفنلندا، والنرويج، وماليزيا، وبريطانيا، وسنغافورة.
وقال امين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، خلال حفل الافتتاح، ان اصرار المتضامنين على القدوم في كل عام، يعيد التأكيد على ان العدالة لا بد ان تتحقق وان يمثل المجرمون الاسرائيليون وعملاؤهم امام المحاكم الدولية لمحاكمتهم على ما اقترفت ايديهم من قتل للأطفال والنساء والشيوخ.
وجدد ابو العردات التأكيد على وقوف شعبنا في كافة اماكن تواجده خلف قيادة الرئيس محمود عباس ، وتصديه لقرارات الادارة الاميركية، والاحتلال الاسرائيلي التي تحاول انهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
واكد ان شعبنا وقيادتنا لن يرضخوا لأي ابتزاز او تهديد او لحفنة من الدولارات، مشددا على ان فلسطين و القدس وحق العودة ليست للبيع، وعلى استمرار شعبنا في النضال والحراك السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي، حتى اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
واطلع ابو العردات الوفد على صورة الاوضاع الصعبة التي يعاني منها ابناء شعبنا في لبنان، مطالبا الدول العربية والمجتمع الدولي بتأمين التمويل اللازم لمؤسسة " الاونروا " للقيام بخدماتها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
بدوره، اكد منسق اللجنة في ايطاليا لوتشيو نافارو، ان المواقف الاميركية المنحازة للاحتلال الاسرائيلي دفعت المتضامنين مع القضية الفلسطينية للعمل اكثر من اجل التصدي لهذه السياسات العدوانية ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وادان نافارو الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد ابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان السياسة الاسرائيلية التعسفية ومحاولتها طرد الشعب الفلسطيني من ارضه لن تمر من دون عقاب وردة فعل دولية.
واعتبر ان قانون يهودية الدولة ما هو الا بداية فشل المشروع الإسرائيلي، وان هذا الخيار الذي قامت به اسرائيل ستدفع ثمنه سواء داخل فلسطين المحتلة، او على المستوى الدولي، مشيرا الى ان اولى نتائج محاربة القرارات التي تتخذها اسرائيل هي قرارات حركة المقاطعة الدولية بي دي اس التي بدأت بفرض عقوبات حيوية على الاحتلال.
واكد نافارو ان الدعاية الاسرائيلية بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في هذه المنطقة لم تعد تنطلي على احد، وان الشعب الاوروبي ادرك بأن "كيان الاحتلال" يمثل عكس ذلك تماما.
وشدد على مواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في نيل حريته وعودته واستقلاله، لما يمثل ذلك من دفاع مشترك عن قيم الديمقراطية والسلام والعدالة في العالم.