حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن انفجار الأوضاع في فلسطين لن يكون في مصلحة أي طرف، وأن ثمة مسؤولية على المجتمع الدولي لمنع تدهور الأوضاع أكثر من ذلك.

وحمّل في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة المسؤولية عن خلق هذه الحالة من الغضب واليأس لدى الفلسطينيين، وما يُمكن أن يقود إليه هذا الوضع من تبعات بالغة السلبية على الاستقرار في المنطقة.

وحذر أبو الغيط أيضا من انزلاق الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مزيد من التدهور خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن المؤشرات الحالية تدعو للقلق والانزعاج، وتمثل جرس إنذار للجميع بضرورة تغيير المسار الحالي.

وتابع أن هذا المسار لا يكتفي بحرمان الفلسطينيين من أي أفق سياسي في المستقبل، إنما يزيد على ذلك وضعهم تحت ضغوط غير مسبوقة، سواء على المستوى السياسي أو مستوى الحياة اليومية لملايين السكان في الضفة و غزة المحتلتين.

وأردف " الإدارة الأميركية تُمارس ضغوطا غير مسبوقة على الطرف الأضعف في هذا النزاع، وليس مفهوما كيف يُمكن أن يقود مثل هذا النهج إلى السلام في آخر الأمر، الواقع أنه يبعدنا أكثر عن حل الدولتين، ويؤدي إلى تعزيز التشدد وإضعاف الاعتدال".