وقعت وزارة التنمية الاجتماعية والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع دمج وتعزيز مشاركة خريجي المراكز الاجتماعية في سوق العمل الفلسطيني.

ووقع الاتفاقية وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ورئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل مأمون أبو شهلا، في مقر وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة رام الله .

ويأتي المشروع بالشراكة مع وزارة العمل، والغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية، وبتمويل من وزارة التنمية الاجتماعية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال الشاعر إن التماسك الاجتماعي هو ضمانة للمنعة والصمود والثبات أمام التحديات والمخاطر الخارجية، وإن من أهم العوامل التي تعزز التماسك الاجتماعي، قدرة المجتمع على حماية وصون حقوق الأفراد، وتحقيق التضامن والتكافل وتقدير كل طاقة وكل موهبة.

وأوضح الشاعر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الحكومة لدعم الشباب أبناء العائلات المهمشة والفقيرة، واعتبرها نوعية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال تدخلات ببعدين، تدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، وإيجاد فرص عمل تتناسب مع مهاراتهم الجديدة.

بدوره، قال أبو شهلا إن الصندوق هو المظلة الوطنية للتشغيل، معتبرا المشروع من المشاريع الوطنية لأهميته في دعم الطلبة الخريجين ودمجهم بسوق العمل.

ويهدف المشروع الذي تقدر قيمته بمليون شيقل، لزيادة فرص العمل لخريجي مراكز التأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، والإسهام في خفض معدل البطالة، لا سيما أنه المشروع الاول من نوعه، وخطوة على طريق مأسسة برنامج مشترك يستهدف هذه الفئة من الخريجين، حيث سيقوم الصندوق الفلسطيني بالتعاون مع مديريات العمل، بتشغيل 100 من خريجي مراكز التأهيل الاجتماعي في مؤسسات القطاع الخاص خلال مرحلة المشروع.