أكد وليد أبو شنب مسئول العلاقات الوطنية في الجبهة العربية الفلسطينية، أن "قرارات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، التعسفية بحق الموظفين وتلويحها بإيقاف بعض برامجها التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين، هي الخطوة الأولي لتمرير صفقة القرن بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة وقرارها بوقف تمويلها".

جاء ذلك خلال مشاركة الجبهة في المسيرة التي دعا لها اتحاد موظفي وكالة الغوث، موضحاً أن وكالة "الأونروا" "أنشأت بقرار الأمم المتحدة وأي مساس بتمويلها يعتبر تهرباً من الالتزامات المالية التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، كذلك فإن المفوض العام للوكالة مطالب بان يقف عند مسؤولياته وان يوجد حلول للأزمة، لا تمس بحقوق الموظفين واحتياجات اللاجئين".

وندد أبو شنب "بقرارات ماتياس شمالي مدير عمليات الوكالة ب غزة الذي رفض كثير من الحلول التي قدمت من اتحاد موظفي وكالة الغوث".

كما أشار إلى أن "مشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي في هذه المسيرة هي رسالة للموظفين بأنهم ليسوا وحدهم وسنقف معكم ومع كل قطاعات شعبنا في كافة أماكن تواجده وسنقاوم معا كل الضغوطات التي تمارس علي قضيتنا ولن نفرط بثوابتنا السياسية".