نتيجة عدم توفر الوقود

خاص: تحذيرات من كارثة بيئية في غزة بسبب توقف مضخات الصرف الصحي

تحذيرات من كارثة بيئية في غزة بسبب مياه الصرف الصحي

أكد مدير مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة منذر شبلاق أن مياه الصرف الصحي باتت الآن تتدفق إلى وادي غزة من محطة النصيرات لضخ المياه العادمة، نتيجة عدم توفر الوقود الكافي من أجل تشغيلها.

وقال شبلاق في حديث خاص لوكالة سوا الإخبارية، إن مياه الصرف الصحي من مضخة النصيرات باتت تتدفق إلى الخارج، مشيرا إلى أنه يجري ضخها حاليا نحو الواد لتجنب وصولها لمنازل المواطنين.

وحذر من أن هذه الأزمة تشكل ناقوس خطر لإمكانية وصول المشكلة لباقي المناطق في قطاع غزة خصوصا التي يوجد بها مضخات في المناطق السكنية وبين منازل المواطنين.

ونوه إلى أن بعض المناطق في مناطق تعد أقل خطورة نتيجة تواجد محطات الصرف الصحي إلى جانب أودية أو إمكانية ضخها لمياه البحر.

وأشار إلى أن قطاع غزة يوجد به 49 مضخة لمعالجة مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أن 16 منها تقع في مناطق سكنية، الأمر الذي يشكل كارثة بيئية بسبب إمكانية تدفق المياه إلى الشوارع وقرب منازل المواطنين.

ونوه إلى أن مضخات الصرف الصحي تعمل حاليا بشكل محدود جدا لإدارة أزمة قصوى، وفي حالة الضرورة نتيجة قلة الوقود.

وأشار إلى أن فصل الشتاء سيزيد المشكلة بسبب زيادة كميات مياه الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي وزيادة تدفقها على المواطنين.

وحذر من أن عدم توفر السولار لتشغيل المضخات، كحد أقصى الأسبوع المقبل سيزيد احتمالية تدفق مياه الصرف الصحي على المواطنين.

وتطرق شبلاق إلى تخصيص المكتب الإنساني للأمم المتحدة (أوتشا) مبلغ مليون دولار لقطاع الخدمات في غزة، مؤكدا أنها خطوة جيدة ولكنها تؤجل المشكلة فقط لمدة شهر ونصف كأقصى حد.

وتابع:" نتمنى خلال تلك الفترة أن تعي المؤسسات الدولية والمانحة حجم المشكلة التي يعاني منها قطاع غزة وتقوم بحل المشكلة بشكل دائم، لا سيما وأننا نتحدث عن حقائق وأرقام بمهنية".

وشدد على أهمية الحراك الإعلامي من أجل إيصال حجم المشكلة لجميع المؤسسات المعنية والمجتمع الدولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد