أدانت شبكة تحالف "أمل" ومنتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة في غزة والضفة الغربية، مقتل السيدة (ر.أ) من محافظة خان يونس، والبالغة من العمر 43 عاما على يد والدها.

واستنكرت الشبكة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، هذه الجريمة، معربة عن قلقها البالغ إزاء تزايد أشكال العنف المجتمعي في قطاع غزة والضفة الغربية، مبينة ارتفاع جرائم الاعتداء على حياة النساء من منطلق استضعافهن.

وطالبت بضرورة التوقّف أمام القتل نظرا لخطورة الأمر وخشية من استمرار تفاقم الوضع نحو زيادة معدلات الجريمة.

وحملت الشبكة "السلطة النافذة" في قطاع غزة بتحمل مسؤولياتها والإسراع في معاقبة الجاني، بما يشكّل رادعاً لكل من تسوّل له نفسه الاستسهال في ارتكاب الجرائم ضد النساء، كي لا يتفاقم الأمر وينهار النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

وطالبت شبكة "منتدى" وتحالف "أمل"، بعدم التهاون في معاقبة الجناة عموماً في جرائم القتل والعنف في المجتمع الفلسطيني عموماً والجرائم المرتكبة ضد النساء على وجه الخصوص، والعمل على نشر نتائج التحقيق في الجرائم بصورة مباشرة، ليشكّل ذلك رادعاً للمجرمين.

ودعت الشبكة كافة القوى السياسية للوقوف بمسؤولية أمام ما يحدث في قطاع غزة، واتخاذ الخطوة الضرورة بالإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وهو الأمر الذي سيمكّن المجلس التشريعي كمجلس موحّد من الاضطلاع بدوره في إصدار القوانين الرادعة ذات العلاقة وفي مقدمتها قانون عقوبات فلسطيني وقانون حماية الأسرة من العنف.

وأشارت إلى أن إنهاء الانقسام سوف يسهم في إنهاء الحصار وعودة الحياة الطبيعية وتحقيق الأمن والأمان في قطاع غزة.