اعتقال شاب بالأقصى واستدعاء ناشط وصحفية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، شابا مقدسيا من داخل المسجد الاقصى المبارك، فيما اعتدت على الصحفي رامي الخطيب وسط اقتحامات المستوطنين للمسجد بعد صلاة الظهر.
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن الاحتلال سلّم الناشط المقدسي فادي مطور، والصحفية ديالا جويحان، أوامر استدعاء للتحقيق معهما بمركز تحقيق وتوقيف "القشلة" في باب الخليل ب القدس القديمة، صباح يوم غد، علما أنه احتجز بطاقتهما الشخصية داخل المسجد المبارك.
أوقاف القدس تستنكر اعتداءات الاحتلال بالأقصى وتدعو لشد الرحال
وفي سياق آخر، استنكر مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى، اعتداءات قوات الاحتلال على موظفي المسجد وحراسه وعلى المصلين واعتقال عدد منهم وسط اقتحامات واسعة وصلوات تلمودية في المسجد المبارك.
وجاء في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إنه "في إطار نواياها الـمبيتة للمسجد الأقصى وحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، أظهرت الشرطة الـمدججة بسلاحها حجم الحقد الدفين تجاه التواجد الإسلامي في الـمسجد الأقصى، بعد تغطيتها لاقتحامات مجموعات الـمتطرفين اليهود، والتي تخللها حشد عسكري غير مسبوق داخل الأقصى، الذي حولته الى ما يشبه الثكنة العسكرية الـمدججة بكافة مسميات وحداتها العسكرية الخاصة.
كما جيّشت قواتها لضرب عدد من الـمصلين فقط نزولا عند رغبة مجموعات الـمتطرفين، لرغبتهم بالوقوف في الـمكان الذي تواجد فيه الـمصلون.
وبينت أن هذه الاعتداءات الوحشية طالت كل من تواجد في الـمكان من حراس وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك".
وطالب مجلس ودائرة الأوقاف، الإفراج عن كافة الـمعتقلين الذين تم الاعتداء عليهم واعتقالهم من الـمسجد الأقصى الـمبارك.
وأضاف البيان: "على الشرطة أن تفهم أن هذا التواجد لقواتها الخاصة مرفوض ويمثل مصدر استفزاز لـمشاعر الـمسلمين وسيؤدي إلى تفجير الأوضاع"، مبيناً أن "زيادة عدد الـمقتحمين من غلاة الـمتطرفين اليهود لساحات الـمسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية غير مقبول وعلى هذه الاقتحامات ان تتوقف فورا".
وناشد مجلس ودائرة الأوقاف "أبناء شعبنا بضرورة شدّ الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك للصلاة فيه وعمارته والرباط فيه".