في سعيها المتواصل والمستمر لتوصيل رسالتها العلمية إلى داخل السجون الإسرائيلية، ونيل الأسرى الشهادات الجامعية، أكد معالي رئيس الجامعة د. كمال الشرافي هي أول جامعة وطنية تمنح الأسرى التعليم الجامعي داخل السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح وأسرهم.

موضحاً أن جامعة الأقصى هي جامعة الكل الفلسطيني التي تتمتع بحالة من الاستقرار بفضل العمل الجمعي والجهد المشترك، بعيداً عن المناكفات السياسية، داعياً إلى توحيد الكلمة من أجل دعم وتعزيز صمود الأسرى الذي يعد واجب وطني وأخلاقي تجاه الأسري داخل السجون.

مقدراً صمود أهالي الأسرى، وتضحياتهم بأغلى ما يملكون من أجل تحرير وطننا، وإقامة دولتنا، داعياً أن تأخذ الجامعات الوطنية دورها في تقديم الدعم للأسرى، مؤكداً أن قضية الأسرى توحدنا ومن واجبنا أن ندافع عنها .

وأعداً الأسرى بمجموعة من المفاجئات التي تلبي طموحاتهم التعليمية ، وذلك بتوجيهات ودعم معالي وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم.

من جانبه شكر مدير العلاقات العامة بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى أ.اسأمه مرتجى قيادة الجامعة على حسن الاستقبال والخدمات الكبيرة التي تقدمها الجامعة للأسري داخل السجون، مؤكداً على أن قضية الأسرى هي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ،مستذكراً عدداً من الأسرى الفلسطينيين من بينهم عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا، والقادة العظماء في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مداخلته نقل الأسير المحرر عبد الهادي غنيم تحيات الأسرى وشكرهم على العطاء اللامحدود الذي تقدمه جامعة الأقصى ، مؤكداً أن جامعة الأقصى من أكبر الجامعات الوطنية التي قدمت ومازالت تقدم من أجل الأسرى قائلاً: ( إننا سعداء بوجودنا في جامعة الكل الفلسطيني ، جامعة أبو عمار، جامعة الفقراء ، والتي تعتبر منارة علمية تخرج الأجيال التي تحمل هم القضية الفلسطينية ).

من ناحية أخرى شكرت والدة عميد أسرى قطاع غزة الأسير ضياء الأغا إدارة الجامعة على دعمها الكبير للأسرى داخل السجون الإسرائيلية ، مبينه دورها الكبير في توفير التعليم الجامعي للأسرى داخل السجون، معبرةً عن سعادتها بتخرج ابنها الأسير الأغا من جامعة الأقصى.

وفي ذات السياق نقل مجدي سالم مدير دائرة الأبحاث والدراسات بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تحيات الأسرى في سجون الاحتلال لقيادة جامعة الأقصى ، مقدراً جهودها في خدمة المسيرة التعليمية، مبيناً أن الأسرى استطاعوا أن يحولوا السجون إلى مراكز تعليمية، مشيراً إلى أن جامعة الأقصى هي أول جامعة وطنية منحت الأسرى فرصة التعليم وهذا يسجل لها على حد قوله.

في نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التعاون لخدمة قضية الأسرى باعتبارها قضية وطنية .